نام کتاب : تاريخ الغيبة نویسنده : الصدر، السيد محمد جلد : 2 صفحه : 515
اللّه (ص) كره ذلك. فقال له النبي (ص): تربت يداك. أتشهد أني رسول اللّه؟
فقال: لا بل تشهد أني رسول اللّه. فقال عمر بن الخطاب: ذرني يا رسول اللّه حتى أقتله. فقال رسول اللّه (ص): ان يكن الذي ترى فلن تستطيع قتله». و في حديث آخر [1]: «إن رسول اللّه (ص) قال: أن يكنه فلن تسلط عليه و إن لم يكنه، فلا خير لك في قتله».
و من الواضح دلالة مثل هذا القول على وجود غرض إلهي في حفظ حياته، و المنع عن قتله، ليكون هو دجال المستقبل!!.
و بعض الأخبار التي أخرجها مسلم [2] تدل على تكذيب ابن صياد نفسه للشائعة التي تقول أنه الدجال ... و قد سبق أن روينا بعضها.
سادسا: قتله للمؤمن و احياؤه له. و قد خرّج الشيطان ذلك، و قد سبق أن نقلناه و ناقشناه.
سابعا: «إن معه ماء و نارا».
فمن ذلك ما أخرجه البخاري [3] عن النبي (ص) أنه قال في الدجال: «أن معه ماء و نارا، فناره ماء بارد و ماؤه نار».
و أخرج مسلم [4]: «إن الدجال يخرج و ان معه ماء و نارا. فأما الذي يراه الناس ماء فنار تحرق، و أما الذي يراه الناس نارا فماء بارد عذب. فمن أدرك ذلك منكم فليقع في الذي يراه نارا، فإنه ماء عذب طيب».
و أخرج في حديث آخر: «أنه يجيء معه مثل الجنة و النار، فالتي يقول أنها الجنة هي النار».
ثامنا: «اختلاف نظام الزمان في عهده». و قد سبق أن رويناه و ناقشناه.