responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الغيبة نویسنده : الصدر، السيد محمد    جلد : 2  صفحه : 512

يمكن بالتشدد السندي الأخذ بها. و معه يكون هناك مجال كبير في حمله و حمل عدد من صفاته على الرمز، على ما سوف يأتي.

الأمر الثاني:

فيما أخرجته المصادر العامة من صفاته.

و نحن نكتفي بما أخرجه الصحيحان توخيا للاختصار، ما لم تدع حاجة خاصة إلى التوسع.

أولا: أن النبي (ص) حذر أمته منه.

أخرج البخاري‌ [1] عن أنس قال: «قال (ص): ما بعث نبي إلا أنذر أمته الأعور و الكذاب. إلا أنه أعور و إن ربكم ليس بأعور». و أخرج مسلم‌ [2] نحوه.

ثانيا: أن النبي (ص) استعاذ من فتنته:

أخرج البخاري‌ [3] عن عائشة رضي اللّه عنها، قالت: «سمعت رسول اللّه (ص) يستعيذ في صلاته من فتنة الدجال».

ثالثا: أنه كافر.

أخرج البخاري‌ [4] في الحديث السابق عن أنس: «و أن بين عينيه مكتوب:

كافر» و أخرج مسلم‌ [5] في حديث: «مكتوب بين عينيه: كافر. يقرؤه كل مؤمن كاتب و غير كاتب».

رابعا: أنه يدعي الربوبية.

أخرج ابن ماجة [6] عن رسول اللّه (ص) في صفة الدجال. و فيه يقول: «انه يقول: أنا ربكم».


[1] ج 9، ص 75- 76.

[2] ج 8، ص 195.

[3] ج 9، ص 75.

[4] المصدر، ص 76.

[5] ج 8، ص 195.

[6] ج 2، ص 1360.

نام کتاب : تاريخ الغيبة نویسنده : الصدر، السيد محمد    جلد : 2  صفحه : 512
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست