responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الغيبة نویسنده : الصدر، السيد محمد    جلد : 2  صفحه : 477

الانحراف غير مربوط بالحوادث المباشرة لقيام الساعة، بل بالحوادث السابقة على الظهور.

إلا أن ما يندرج ضمن هذا الشك قليل نسبيا، مع تكفل الكثير من الروايات، التصريح بهذا التوقيت.

النقطة الرابعة:

فيما يعلم بتأخره عن الظهور من الحوادث. و هو لا يكون من علامات الظهور بطبيعة الحال.

يندرج في ذلك: ما يقع بعد الظهور مباشرة أو ما ينتج عنه، أو ما يقع بعده بتاريخ طويل، أو ما يقع قبل قيام الساعة مباشرة. و كل ذلك قد نفرض قيام الدليل على تعيينه الزمني، كما هو الأغلب، و قد نفرض الشك في ذلك و تعذر الاستدلال عليه ... فيبقى علمه إلى اللّه عز و جل. و كل ذلك مما سنذكر تفاصيله في التاريخ الآتي من هذه الموسوعة إن شاء اللّه تعالى.

و بهذا تنتهي الناحية الأولى من الجهة الرابعة، في الترتيب الزمني للحوادث.

الناحية الثانية:

في انقسام علامات الظهور من ناحية وقوعها على الأسلوب الطبيعي أو الاعجازي.

و هي تنقسم إلى ثلاثة أقسام، يقع الكلام فيها ضمن ثلاث نقاط:

النقطة الأولى:

في الحادث الطبيعي الذي لا إعجاز فيه. و إنما اكتسب علاميته و أماريته عن الظهور، باعتباره حادثا مهما ملفتا للنظر، اختاره النبي (ص) أو أحد الأئمة (عليهم السلام)، ليكون دالا على الظهور.

يندرج في ذلك كل ما أسلفناه مما وقع من العلامات في التاريخ، و كل الحوادث التي اكتسبت علاميتها و دلالتها باعتبار دخلها في التخطيط الالهي كما قلنا. كما يتدرج في ذلك كثير من العلامات المروية الأخرى، كقتل النفس الزكية و خروج الدجال، و عدد من الحروب المروية مما عرفناه و مما سنعرفه.

نام کتاب : تاريخ الغيبة نویسنده : الصدر، السيد محمد    جلد : 2  صفحه : 477
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست