responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الغيبة نویسنده : الصدر، السيد محمد    جلد : 2  صفحه : 260

فإننا بعد أن عرفنا فلسفته و اندراجه كعنصر أساسي في التخطيط الإلهي ..

نريد أن يكون منا اطلاعة على عدد من الأخبار الدالة عليه.

أخرج أبو داود [1] و ابن ماجة [2] بلفظ مقارب جدا، عن رسول اللّه (ص):

كيف بكم و بزمان يوشك أن يأتي، يغربل الناس فيه غربلة، و تبقى حثالة من الناس قد مرجت عهودهم و أماناتهم، فاختلفوا، و كانوا هكذا (و شبك بين أصابعه) .. الحديث.

و روى الصدوق في إكمال الدين‌ [3] و الكليني في الكافي‌ [4] عن أبي عبد اللّه الصادق (ع): إن هذا الأمر لا يأتيكم إلا بعد يأس. و لا و اللّه حتى تميزوا، و لا و اللّه لا يأتيكم حتى تمحصوا. لا و اللّه لا يأتيكم حتى يشقى من يشقى و يسعد من يسعد.

و روى الصدوق أيضا [5] عنه (عليه السلام): كيف أنتم إذا بقيتم بلا إمام هدى و لا علم. يبرأ بعضكم من بعض. فعند ذلك تمحصون و تميزون و تغربلون ..

الحديث.

و روى النعماني في الغيبة [6] و الكليني في الكافي‌ [7] عنه (عليه السلام) أيضا أنه قال: لا بد للناس من أن يمحصوا و يميزوا و يغربلوا. و سيخرج من الغربال خلق كثير.

و روى النعماني‌ [8] أيضا عن الإمام الباقر (عليه السلام) أنه قال: و اللّه لتميزن و اللّه لتمحصن، و اللّه لتغربلن كما يغربل الزوان من القمح.


[1] انظر السنن، ج 2، ص 237.

[2] انظر السنن، ج 2، ص 1307.

[3] انظر الاكمال المخطوط.

[4] انظر المصدر المخطوط.

[5] انظر الاكمال المخطوط.

[6] ص 108.

[7] انظر المخطوط.

[8] ص 109.

نام کتاب : تاريخ الغيبة نویسنده : الصدر، السيد محمد    جلد : 2  صفحه : 260
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست