و بكل ذلك، يتبرهن انقسام الغيبة إلى صغرى و كبرى، بالمفهوم الإمامي.
و إذا كان هذا من صفات المهدي (ع) و لم ينسجم إلا مع المفهوم الإمامي، يتعين الأخذ بهذا المفهوم بالخصوص.
و طبقا لذلك، كتبنا فيما سبق تاريخ الغيبة الصغرى أولا، و نكتب الآن تاريخ الغيبة الكبرى، و هو هذا الكتاب الذي بين يديك.