نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 8 صفحه : 630
من اهل الباس و النجده و البصيره ينازعونكم عن ثكلكم و يتقربون الى الله بدمائكم، و يستقلون في ذات الله ما نالهم من الم شوكتكم، ثم اوصل اليهم من الامداد، و ابلغ لهم كافيا من العده و العتاد، هم أظمأ الى موارد المنايا منكم الى السلامة من مخوف معرتهم عليكم، موعدهم احدى الحسنيين: عاجل غلبه، او كريم منقلب، غير انى رايت ان اتقدم إليك بالموعظة التي يثبت الله بها عليك الحجه، من الدعاء لك و لمن معك الى الوحدانية و الشريعه الحنيفية، فان أبيت ففدية توجب ذمه، و تثبت نظره، و ان تركت ذلك، ففي يقين المعاينة لنعوتنا ما يغنى عن الإبلاغ في القول و الاغراق في الصفة و السلام على من اتبع الهدى.
[أخبار متفرقة]
و فيها صار المأمون الى سلغوس.
و فيها بعث على بن عيسى القمي جعفر بن داود القمي فضرب ابو إسحاق ابن الرشيد عنقه.
و حج بالناس في هذه السنه سليمان بن عبد الله بن سليمان بن على.
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 8 صفحه : 630