نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 8 صفحه : 627
ثم دخلت
سنه سبع عشره و مائتين
ذكر الخبر عما كان فيها من الاحداث
فمن ذلك ظفر الافشين فيها بالبيما، و هي من ارض مصر، و نزل أهلها بأمان على حكم المأمون، قرئ كتاب فتحها لليلة بقيت من شهر ربيع الآخر.
و ورد المأمون فيها مصر في المحرم، فاتى بعبدوس الفهري فضرب عنقه، و انصرف الى الشام.
ذكر الخبر عن قتل على و حسين ابنى هشام
و فيها قتل المأمون ابنى هشام عليا و حسينا باذنه في جمادى الاولى ذكر الخبر عن سبب قتله عليا:
و كان سبب ذلك، ان المأمون للذي بلغه من سوء سيرته في اهل عمله الذى كان المأمون ولاه- و كان ولاه كور الجبال- و قتله الرجال، و اخذه الأموال، فوجه اليه عجيف، فاراد ان يفتك به و يلحق ببابك، فظفر به عجيف، فقدم به على المأمون، فامر بضرب عنقه، فتولى قتله ابن الجليل و تولى ضرب عنق الحسين محمد بن يوسف ابن أخيه باذنه، يوم الأربعاء لاربع عشره ليله بقيت من جمادى الاولى، ثم بعث راس على بن هشام الى بغداد و خراسان، فطيف به، ثم رد الى الشام و الجزيرة فطيف به كوره كوره، فقدم به دمشق في ذي الحجه، ثم ذهب به الى مصر، ثم القى بعد ذلك في البحر.
و ذكر ان المأمون لما قتل على بن هشام، امر ان يكتب رقعه و تعلق على راسه ليقرأها الناس، فكتب:
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 8 صفحه : 627