نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 8 صفحه : 62
و قال هشام: ملك المنصور اثنتين و عشرين سنه الا اربعه و عشرين يوما.
و اختلف عن ابى معشر في ذلك، فحدثني احمد بن ثابت الرازى عمن ذكره، عن إسحاق بن عيسى عنه انه قال: توفى ابو جعفر قبل يوم الترويه بيوم يوم السبت، فكانت خلافته اثنتين و عشرين سنه الا ثلاثة ايام.
و روى عن ابن بكار عنه انه قال: الا سبع ليال.
و قال الواقدى: كانت ولايه ابى جعفر اثنتين و عشرين سنه الا سته ايام.
و قال عمر بن شبه: كانت خلافته اثنتين و عشرين سنه غير يومين.
و حج بالناس في هذه السنه ابراهيم بن يحيى بن محمد بن على.
و في هذه السنه هلك طاغيه الروم.
ذكر الخبر عن صفه ابى جعفر المنصور
ذكر انه كان اسمر طويلا، نحيفا خفيف العارضين.
و كان ولد بالحميمه.
ذكر الخبر عن بعض سيره
ذكر عن صالح بن الوجيه، عن ابيه، قال: بلغ المنصور ان عيسى ابن موسى قتل رجلا من ولد نصر بن سيار، كان مستخفيا بالكوفه، فدل عليه، فضرب عنقه فأنكر ذلك و اعظمه، و هم في عيسى بأمر كان فيه هلاكه، ثم قطعه عن ذلك جهل عيسى بما فعل فكتب اليه:
اما بعد، فانه لو لا نظر امير المؤمنين و استبقاؤه لم يؤخرك عقوبة قتل ابن نصر بن سيار و استبدادك به بما يقطع اطماع العمال في مثله، فامسك عمن ولاك امير المؤمنين امره، من عربي و أعجمي، و احمر و اسود، و لا تستبدن على امير المؤمنين بإمضاء عقوبة في احد قبله تباعه، فانه لا يرى ان يأخذ
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 8 صفحه : 62