نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 8 صفحه : 580
حاربت خليفه، و سقت الخلافه الى خليفه، و اومر بمثل هذا! و انما كان ينبغى ان توجه لهذا قائدا من قوادي، فكان سبب المصارمه بين الحسن و طاهر.
قال: و خرج طاهر الى خراسان لما تولاها، و هو لا يكلم الحسن بن سهل، فقيل له في ذلك، فقال: ما كنت لأحل عقده عقدها لي في مصارمته.
و في هذه السنه ورد عبد الله بن طاهر بغداد منصرفا من الرقة، و كان أبوه طاهر استخلفه عليها، و امره بقتال نصر بن شبث، و قدم يحيى بن معاذ فولاه المأمون الجزيرة.
و فيها ولى المأمون عيسى بن محمد بن ابى خالد أرمينية و اذربيجان و محاربه بابك.
و فيها مات السرى بن الحكم بمصر، و كان واليها.
و فيها مات داود بن يزيد عامل السند، فولاها المأمون بشر بن داود على ان يحمل اليه في كل سنه الف الف درهم.
و فيها ولى المأمون عيسى بن يزيد الجلودي محاربه الزط.
و فيها شخص طاهر بن الحسين الى خراسان في ذي القعده، و اقام شهرين حتى بلغه خروج عبد الرحمن النيسابورى المطوعى بنيسابور، فشخص و وافى التغرغزيه اشروسنه.
و فيها أخذ فرج الرخجى عبد الرحمن بن عمار النيسابورى.
و حج بالناس في هذه السنه عبيد الله بن الحسن، و هو والى الحرمين.
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 8 صفحه : 580