responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 8  صفحه : 432

السنه في مسجد كوثر، و هو على فرسخ من بغداد في طريق النهرين.

و جدد البيعه لمحمد يوم الجمعه لست عشره خلت من رجب من هذه السنه، و كان حبس الحسين محمدا في قصر ابى جعفر يومين.

و في الليلة التي قتل فيها حسين بن على هرب الفضل بن الربيع.

و في هذه السنه توجه طاهر بن الحسين حين قدم عليه هرثمة من حلوان الى الاهواز، فقتل عامل محمد عليها، و كان عامله عليها محمد بن يزيد المهلبى بعد تقديم طاهر جيوشا امامه إليها قبل انفصاله اليه لحربه.

ذكر الخبر عن مقتل محمد بن يزيد المهلبى و دخول طاهر الى الاهواز

ذكر عن يزيد بن الحارث، قال: لما نزل طاهر شلاشان، وجه الحسين ابن عمر الرستمي الى الاهواز، و امره ان يسير سيرا مقتصدا، و لا يسير الا بطلائع، و لا ينزل الا في موضع حصين يامن فيه على اصحابه فلما توجه أتت طاهرا عيونه، فاخبروه ان محمد بن يزيد المهلبى- و كان عاملا لمحمد على الاهواز- قد توجه في جمع عظيم يريد نزول جندى‌سابور- و هو حد ما بين الاهواز و الجبل- ليحمى الاهواز، و يمنع من اراد دخولها من اصحاب طاهر، و انه في عده و قوه، فدعا طاهر عده من اصحابه، منهم محمد بن طالوت و محمد بن العلاء و العباس بن بخار اخذاه و الحارث بن هشام و داود بن موسى و هادي بن حفص، و امرهم ان يكمشوا السير حتى يتصل اولهم باخر اصحاب الحسين بن عمر الرستمي، فان احتاج الى امداد امدوه، او لقيه جيش كانوا ظهرا له.

فوجه تلك الجيوش، فلم يلقهم احد حتى شارفوا الاهواز.

و بلغ محمد بن يزيد خبرهم، فعرض اصحابه، و قوى ضعفاءهم، و حمل الرجاله على البغال، و اقبل حتى نزل سوق عسكر مكرم، و صير العمران و الماء وراء ظهره، و تخوف طاهر ان يعجل الى اصحابه، فامدهم بقريش بن شبل، و توجه هو بنفسه حتى كان قريبا منهم، و وجه الحسن بن على المامونى،

نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 8  صفحه : 432
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست