responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 8  صفحه : 33

ثم دخلت‌

سنه احدى و خمسين و مائه‌

(ذكر الخبر عن الاحداث التي كانت فيها) فمن ذلك ما كان من اغاره الكرك فيها في البحر على جده، ذكر ذلك محمد بن عمر.

و فيها ولى عمر بن حفص بن عثمان بن ابى صفره إفريقية، و عزل عن السند و ولى موضعه هشام بن عمرو التغلبى.

ذكر الخبر عن سبب عزل المنصور عمر بن حفص عن السند و توليته اياه إفريقية و استعماله على السند هشام بن عمرو

و كان سبب ذلك- فيما ذكر على بن محمد بن سليمان بن على العباسي عن ابيه- ان المنصور ولى عمر بن حفص الصفرى الذى يقال له هزار مرد السند- فأقام بها حتى خرج محمد بن عبد الله بالمدينة و ابراهيم بالبصرة، فوجه محمد بن عبد الله اليه ابنه عبد الله بن محمد الذى يقال له الاشتر، في نفر من الزيدية الى البصره، و امرهم ان يشتروا مهاره- خيل عتاق بها- و يمضوا بها معهم الى السند، ليكون سببا له الى الوصول الى عمر بن حفص، و انما فعل ذلك به لأنه كان فيمن بايعه من قواد ابى جعفر، و كان له ميل الى آل ابى طالب، فقدموا البصره على ابراهيم بن عبد الله، فاشتروا منها مهاره- و ليس في بلاد السند و الهند شي‌ء انفق من الخيل العتاق- و مضوا في البحر حتى صاروا الى السند، ثم صاروا الى عمر بن حفص، فقالوا: نحن قوم نخاسون، و معنا خيل عتاق، فأمرهم ان يعرضوا خيلهم، فعرضوها عليه، فلما صاروا اليه، قال له بعضهم: أدنني منك اذكر لك شيئا، فأدناه منه، و قال له: انا جئناك بما هو خير لك من الخيل، و ما لك فيه‌

نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 8  صفحه : 33
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست