نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 8 صفحه : 32
خازم بما فتح الله عليه، و اهلك عدوه الى المهدى، فكتب بذلك المهدى الى امير المؤمنين المنصور.
و اما محمد بن عمر، فانه ذكر ان خروج استاذسيس و الحريش كان في سنه خمسين و مائه، و ان استاذسيس هزم في سنه احدى و خمسين و مائه.
و في هذه السنه عزل المنصور جعفر بن سليمان عن المدينة، و ولاها الحسن ابن يزيد بن حسن بن حسن بن على بن ابى طالب ص.
و فيها توفى جعفر بن ابى جعفر المنصور، الاكبر بمدينه السلام، و صلى عليه أبوه المنصور، و دفن ليلا في مقابر قريش، و لم تكن للناس في هذه السنه صائفه، قيل ان أبا جعفر كان ولى الصائفه في هذه السنه أسيدا، فلم يدخل بالناس ارض العدو، و نزل مرج دابق.
و حج بالناس في هذه السنه عبد الصمد بن على بن عبد الله بن عباس.
و كان العامل على مكة و الطائف في هذه السنه عبد الصمد بن على بن عبد الله بن عباس- و قيل كان العامل على مكة و الطائف في هذه السنه محمد ابن ابراهيم بن محمد- و على المدينة الحسن بن زيد العلوي، و على الكوفه محمد ابن سليمان بن على، و على البصره عقبه بن سلم، و على قضائها سوار، و على مصر يزيد بن حاتم.
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 8 صفحه : 32