نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 8 صفحه : 171
قال: فما أتت عليه عاشره حتى مات.
و كانت وفاته- فيما قال ابو معشر و الواقدى- في سنه تسع و ستين و مائه، ليله الخميس لثمان بقين من المحرم، و كانت خلافته عشر سنين و شهرا و نصف شهر.
قال بعضهم: كانت خلافته عشر سنين و تسعه و اربعين يوما، و توفى و هو ابن ثلاث و اربعين سنه.
و قال هشام بن محمد: ملك ابو عبد الله المهدى محمد بن عبد الله سنه ثمان و خمسين و مائه، في ذي الحجه لست ليال خلون منه، فملك عشر سنين و شهرا و اثنين و عشرين يوما، ثم توفى سنه تسع و ستين و مائه، و هو ابن ثلاث و اربعين سنه
. ذكر الخبر عن الموضع الذى دفن فيه و من صلى عليه
ذكر ان المهدى توفى بقرية من قرى ماسبذان، يقال لها الرذ، و في ذلك يقول بكار بن رباح:
الا رحمه الرحمن في كل ساعه* * * على رمه رمت بماسبذان
لقد غيب القبر الذى تم سوددا* * * و كفين بالمعروف تبتدران
و صلى عليه ابنه هارون، و لم توجد له جنازة يحمل عليها، فحمل على باب، و دفن تحت شجره جوز كان يجلس تحتها.
و كان طويلا مضمر الخلق، جعدا و اختلف في لونه، فقال بعضهم:
كان اسمر، و قال بعضهم: كان ابيض.
و كان في عينه اليمنى- في قول بعضهم- نكته بياض و قال بعضهم:
كان ذلك بعينه اليسرى.
و كان ولد بايذج.
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 8 صفحه : 171