responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 8  صفحه : 168

ثم دخلت‌

سنه تسع و ستين و مائه‌

ذكر الخبر عن الاحداث التي كانت فيها

ذكر الخبر عن خروج المهدى الى ماسبذان‌

فمما كان فيها من ذلك خروج المهدى في المحرم الى ماسبذان.

ذكر الخبر عن خروجه إليها:

ذكر ان المهدى كان في آخر امره قد عزم على تقديم هارون ابنه على ابنه موسى الهادي، و بعث اليه و هو بجرجان بعض اهل بيته ليقطع امر البيعه، و يقدم الرشيد فلم يفعل، فبعث اليه المهدى بعض الموالي، فامتنع عليه موسى من القدوم، و ضرب الرسول، فخرج المهدى بسبب موسى و هو يريده بجرجان فاصابه ما اصابه.

و ذكر الباهلى ان أبا شاكر اخبره- و كان من كتاب المهدى على بعض دواوينه- قال: سال على بن يقطين المهدى ان يتغدى عنده، فوعده ان يفعل، ثم اعتزم على اتيان ماسبذان، فو الله لقد امر بالرحيل كأنه يساق إليها سوقا، فقال له على: يا امير المؤمنين، انك قد وعدتني ان تتغدى عندي غدا، قال: فاحمل غداءك الى النهروان قال: فحمله فتغدى بالنهروان، ثم انطلق.

و فيها توفى المهدى‌

. ذكر الخبر عن موت المهدى‌

ذكر الخبر عن سبب وفاته:

اختلف في ذلك، فذكر عن واضح قهرمان المهدى، قال: خرج المهدى يتصيد بقرية يقال لها الرذ بماسبذان، فلم أزل معه الى بعد العصر،

نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 8  صفحه : 168
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست