responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 8  صفحه : 167

ثم دخلت‌

سنه ثمان و ستين و مائه‌

(ذكر الخبر عما كان فيها من الاحداث) فمن ذلك ما كان من نقض الروم الصلح الذى كان جرى بينهم و بين هارون بن المهدى الذى ذكرناه قبل و غدرهم، و ذلك في شهر رمضان من هذه السنه، فكان بين أول الصلح و غدر الروم و نكثهم به اثنان و ثلاثون شهرا، فوجه على بن سليمان و هو يومئذ على الجزيرة و قنسرين يزيد بن بدر بن البطال في سريه الى الروم فغنموا و ظفروا.

و فيها وجه المهدى سعيدا الحرشي الى طبرستان في اربعين الف رجل.

و فيها مات عمر الكلواذى صاحب الزنادقة، و ولى مكانه حمدويه، و هو محمد بن عيسى من اهل ميسان.

و فيها قتل المهدى الزنادقة ببغداد.

و فيها رد المهدى ديوانه و ديوان اهل بيته الى المدينة و نقله من دمشق إليها.

و فيها خرج المهدى الى نهر الصلة اسفل واسط- و انما سمى نهر الصلة فيما ذكر لأنه اراد ان يقطع اهل بيته و غيرهم غلته، يصلهم بذلك.

و فيها ولى المهدى على بن يقطين ديوان زمام الازمه على عمر بن بزيع.

و ذكر احمد بن موسى بن حمزه، عن ابيه، قال: أول من عمل ديوان الزمام عمر بن بزيع في خلافه المهدى، و ذلك انه لما جمعت له الدواوين تفكر، فإذا هو لا يضبطها الا بزمام يكون له على كل ديوان، فاتخذ دواوين الازمه، و ولى كل ديوان رجلا، فكان و اليه على زمام ديوان الخراج اسماعيل ابن صبيح، و لم يكن لبنى اميه دواوين ازمه.

و حج بالناس في هذه السنه على بن محمد المهدى الذى يقال له ابن ريطة.

نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 8  صفحه : 167
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست