نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 8 صفحه : 154
ثم دخلت
سنه ست و ستين و مائه
(ذكر الخبر عما كان فيها من الاحداث) فمن ذلك قفول هارون بن المهدى، و من كان معه من خليج قسطنطينيه في المحرم لثلاث عشره ليله بقيت منه، و قدمت الروم بالجزية معهم، و ذلك- فيما قيل- اربعه و ستون الف دينار عدد الرومية و الفان و خمسمائة دينار عربية، و ثلاثون الف رطل مرعزى.
و فيها أخذ المهدى البيعه على قواده لهارون بعد موسى بن المهدى، و سماه الرشيد.
و فيها عزل عبيد الله بن الحسن عن قضاء البصره، و ولى مكانه خالد بن طليق بن عمران بن حصين الخزاعي، فلم تحمد ولايته، فاستعفى اهل البصره منه.
و فيها عزل جعفر بن سليمان عن مكة و المدينة، و ما كان اليه من العمل.
و فيها سخط المهدى على يعقوب بن داود.
ذكر الخبر عن غضب المهدى على يعقوب
ذكر على بن محمد النوفلي، قال: سمعت ابى يذكر، قال: كان داود بن طهمان- و هو ابو يعقوب بن داود- و اخوته كتابا لنصر بن سيار، و قد كتب داود قبله لبعض ولاه خراسان، فلما كانت ايام يحيى بن زيد كان يدس اليه و الى اصحابه بما يسمع من نصر، و يحذرهم، فلما خرج ابو مسلم يطلب بدم يحيى بن زيد و يقتل قتلته و المعينين عليه من اصحاب نصر، أتاه داود ابن طهمان مطمئنا لما كان يعلم مما جرى بينه و بينه، فآمنه ابو مسلم، و لم
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 8 صفحه : 154