نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 8 صفحه : 153
كتاب الهدنة الى ثلاث سنين، و سلمت الأسارى و كان الذى أفاء الله على هارون الى ان اذعنت الروم بالجزية خمسه آلاف راس و ستمائه و ثلاثة و اربعين راسا، و قتل من الروم في الوقائع اربعه و خمسون ألفا، و قتل من الأسارى صبرا الفان و تسعون أسيرا خ و مما أفاء الله عليه من الدواب الذلل بأدواتها عشرون الف دابه، و ذبح من البقر و الغنم مائه الف راس و كانت المرتزقه سوى المطوعة و اهل الاسواق مائه الف، و بيع البرذون بدرهم، و البغل باقل من عشره دراهم، و الدرع باقل من درهم و عشرين سيفا بدرهم، فقال مروان بن ابى حفصة في ذلك:
اطفت بقسطنطينه الروم مسندا* * * إليها القنا حتى اكتسى الذل سورها
و ما رمتها حتى اتتك ملوكها* * * بجزيتها، و الحرب تغلى قدورها
و فيها عزل خلف بن عبد الله عن الري، و ولاها عيسى مولى جعفر.
و حج بالناس في هذه السنه صالح بن ابى جعفر المنصور.
و كانت عمال الأمصار في هذه السنه هم عمالها في السنه الماضيه، غير ان العامل على احداث البصره و الصلاة بأهلها كان روح بن حاتم، و على كور دجلة و البحرين و عمان و كسكر و كور الاهواز و فارس و كرمان كان المعلى مولى امير المؤمنين المهدى
3
، و على السند الليث مولى المهدى.
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 8 صفحه : 153