responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 8  صفحه : 129

و فيها غزا ثمامة بن الوليد العبسى الصائفه.

و فيها غزا الغمر بن العباس الخثعمى بحر الشام.

ذكر خبر رد نسب آل بكره و آل زياد

و فيها رد المهدى آل بكره من نسبهم في ثقيف الى ولاء رسول الله ص، و كان سبب ذلك ان رجلا من آل ابى بكره رفع ظلامه الى المهدى، و تقرب اليه فيها بولاء رسول الله ص، فقال المهدى: ان هذا نسب و اعتزاء، ما تقرون به الا عند حاجه تعرض لكم، و عند اضطراركم الى التقرب به إلينا فقال الحكم: يا امير المؤمنين، من جحد ذلك فانا سنقر، انا اسالك ان تردني و معشر آل ابى بكره الى نسبنا من ولاء رسول الله ص، و تامر بال زياد بن عبيد فيخرجوا من نسبهم الذى الحقهم به معاويه رغبه [عن قضاء رسول الله ص: ان الولد للفراش و للعاهر الحجر] فيردوا الى نسبهم من عبيد في موالي ثقيف فامر المهدى في آل ابى بكره و آل زياد ان يرد كل فريق منهم الى نسبه، و كتب الى محمد بن سليمان كتابا و امره ان يقرا في مسجد الجماعه على الناس، و ان يرد آل ابى بكره الى ولائهم من رسول الله(ص)و نسبهم الى نفيع ابن مسروح، و ان يرد على من اقر منهم ما امر برده عليهم من أموالهم بالبصرة مع نظرائهم، ممن امر برد ماله عليه، و الا يرد على من انكر منهم، و ان يجعل الممتحن منهم و المستبرئ لما عندهم الحكم بن سمرقند فانفذ محمد ما أتاه في آل ابى بكره الا في اناس منهم غيب عنهم.

و اما آل زياد فانه مما قوى راى المهدى فيهم- فيما ذكر على بن سليمان- ان أباه حدثه، قال: حضرت المهدى و هو ينظر في المظالم إذ قدم عليه رجل من آل زياد يقال له الصغدي بن سلم بن حرب، فقال له: من أنت؟

قال: ابن عمك، قال: اى ابن عمى أنت؟ فانتسب الى زياد، فقال له المهدى: يا بن سميه الزانية، متى كنت ابن عمى! و غضب و امر به فوجئ في عنقه، و اخرج، و نهض الناس‌

نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 8  صفحه : 129
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست