نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 8 صفحه : 115
و ذكر عن الأصمعي انه قال: أول من نعى أبا جعفر المنصور بالبصرة خلف الأحمر، و ذلك انا كنا في حلقه يونس، فمر بنا فسلم علينا، فقال:
قد طرقت ببكرها أم طبق
.
قال يونس: و ما ذا؟ قال:
تنتجوها خير اضخم العنق* * * موت الامام فلقه من الفلق
و حج بالناس في هذه السنه ابراهيم بن يحيى بن محمد بن على، و كان المنصور- فيما ذكر- اوصى بذلك.
و كان العامل في هذه السنه على مكة و الطائف ابراهيم بن يحيى بن محمد ابن على بن عبد الله بن عباس، و على المدينة عبد الصمد بن على، و على الكوفه عمرو بن زهير الضبي أخو المسيب بن زهير- و قيل: كان العامل عليها اسماعيل بن ابى اسماعيل الثقفى، و قيل: انه مولى لبنى نصر من قيس- و على قضائها شريك بن عبد الله النخعى، و على ديوان خراجها ثابت بن موسى، و على خراسان حميد بن قحطبه، و على قضاء بغداد مع قضاء الكوفه شريك ابن عبد الله.
و قيل: كان القاضى على بغداد يوم مات المنصور عبيد الله محمد بن صفوان الجمحى و شريك بن عبد الله على قضاء الكوفه خاصه و قيل: ان شريكا كان اليه قضاء الكوفه، و الصلاة بأهلها.
و كان على الشرط ببغداد يوم مات المنصور- فيما ذكر- عمر بن عبد الرحمن أخو عبد الجبار بن عبد الرحمن و قيل كان موسى بن كعب.
و على ديوان خراج البصره و أرضها عماره بن حمزه و على قضائها و الصلاة عبيد الله بن الحسن العنبري، و على احداثها سعيد بن دعلج.
و أصاب الناس- فيما ذكر محمد بن عمر- في هذه السنه وباء شديد.
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 8 صفحه : 115