responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 8  صفحه : 116

ثم دخلت‌

سنه تسع و خمسين و مائه‌

(ذكر ما كان فيها من الاحداث) فمن ذلك غزوه العباس بن محمد الصائفه فيها حتى بلغ انقره، و كان على مقدمه العباس الحسن الوصيف في الموالي، و كان المهدى ضم اليه جماعه من قواد اهل خراسان و غيرهم و خرج المهدى فعسكر بالبردان و اقام فيه حتى انفذ العباس بن محمد، و من قطع عليه البعث معه، و لم يجعل للعباس على الحسن الوصيف ولايه في عزل و لا غيره، ففتح في غزاته هذه مدينه للروم و مطمورة معها، و انصرفوا سالمين لم يصب من المسلمين احد.

و هلك في هذه السنه حميد بن قحطبه، و هو عامل المهدى على خراسان، فولى المهدى مكانه أبا عون عبد الملك بن يزيد.

و فيها ولى حمزه بن مالك سجستان، و ولى جبرئيل بن يحيى سمرقند.

و فيها بنى المهدى مسجد الرصافه.

و فيها بنى حائطها، و حفر خندقها.

و فيها عزل المهدى عبد الصمد بن على عن المدينة، مدينه الرسول(ص)عن موجده، و استعمل عليها مكانه محمد بن عبد الله الكثيرى ثم عزله، و استعمل عليها مكانه عبيد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن صفوان الجمحى.

و فيها وجه المهدى عبد الملك بن شهاب المسمعي في البحر الى بلاد الهند، و فرض معه لالفين من اهل البصره من جميع الأجناد، و اشخصهم معه، و اشخص معه من المطوعة الذين كانوا يلزمون المرابطات ألفا و خمسمائة رجل، و وجه معه قائدا من أبناء اهل الشام يقال له ابن الحباب المذحجى في سبعمائة من اهل الشام، و خرج معه من مطوعه اهل البصره بأموالهم الف رجل، فيهم‌

نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 8  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست