responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 7  صفحه : 388

على مدينه بلخ، و اخرجوا الفرافصه منها و بلغ عثمان بن جديع الخبر و النضر ابن صبيح، و هما بمرو الروذ، فاقبلا نحوهم، و بلغ اصحاب زياد بن عبد الرحمن فهربوا من تحت ليلتهم، و عتب النضر في طلبهم، رجاء ان يفوتوا، و لقيهم اصحاب عثمان بن جديع، فاقتتلوا قتالا شديدا، فانهزم اصحاب عثمان بن جديع، و أكثروا فيهم القتل، و مضت المضرية الى أصحابها، و رجع ابو داود من مرو الى بلخ، و سار ابو مسلم و معه على بن جديع الى نيسابور.

و اتفق راى ابى مسلم و راى ابى داود على ان يقتل ابو مسلم عليا، و يقتل ابو داود عثمان في يوم واحد فلما قدم ابو داود بلخ بعث عثمان عاملا على الختل فيمن معه من يماني اهل مرو و اهل بلخ و ربيعهم فلما خرج من بلخ خرج ابو داود فاتبع الاثر فلحق عثمان على شاطئ نهر بوخش من ارض الختل، فوثب ابو داود على عثمان و اصحابه، فحبسهم جميعا ثم ضرب أعناقهم صبرا و قتل ابو مسلم في ذلك اليوم على بن الكرماني، و قد كان ابو مسلم امره ان يسمى له خاصته ليوليهم، و يأمر لهم بجوائز و كسا، فسماهم له فقتلهم جميعا

. قدوم قحطبه بن شبيب على ابى مسلم‌

و في هذه السنه قدم قحطبه بن شبيب على ابى مسلم خراسان منصرفا من عند ابراهيم بن محمد بن على، و معه لواؤه الذى عقد له ابراهيم، فوجهه ابو مسلم حين قدم عليه على مقدمته، و ضم اليه الجيوش، و جعل له العزل و الاستعمال، و كتب الى الجنود بالسمع و الطاعة.

و فيها وجه قحطبه الى نيسابور للقاء نصر، فذكر على بن محمد ان أبا الذيال‌

9

و الحسن بن رشيد و أبا الحسن الجشمى اخبروه ان شيبان بن سلمه الحروري لما قتل لحق اصحابه بنصر و هو بنيسابور، و كتب اليه النابئ بن سويد العجلى يستغيث، فوجه اليه نصر ابنه تميم بن نصر في الفين، و تهيأ نصر على ان يسير الى طوس، و وجه ابو مسلم قحطبه بن شبيب في قواد، منهم القاسم‌

نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 7  صفحه : 388
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست