responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 7  صفحه : 389

ابن مجاشع و جهور بن مرار، فاخذ القاسم من قبل سرخس، و أخذ جهور من قبل ابيورد، فوجه تميم عاصم بن عمير السغدى الى جهور، و كان ادناهم منه، فهزمه عاصم بن عمير، فتحصن في كبادقان، و اطل قحطبه و القاسم على النابى، فأرسل تميم الى عاصم ان ارحل عن جهور و اقبل، فتركه، و اقبل فقاتلهم قحطبه.

قال ابو جعفر: فاما غير الذين روى عنهم على بن محمد ما ذكرنا في امر قحطبه و توجيه ابى مسلم اياه الى نصر و اصحابه، فانه ذكر ان أبا مسلم لما قتل شيبان الخارجي و ابنى الكرماني، و نفى نصرا عن مرو، و غلب على خراسان، وجه عماله على بلادها، فاستعمل سباع بن النعمان الأزدي على سمرقند و أبا داود خالد بن ابراهيم على طخارستان، و وجه محمد بن الاشعث الى الطبسين و فارس، و جعل مالك بن الهيثم على شرطته، و وجه قحطبه الى طوس، و معه عده من القواد، منهم ابو عون عبد الملك بن يزيد و مقاتل بن حكيم العكي و خالد بن برمك و خازم بن خزيمة و المنذر بن عبد الرحمن و عثمان ابن نهيك و جهور بن مرار العجلى و ابو العباس الطوسى و عبد الله بن عثمان الطائي و سلمه بن محمد و ابو غانم عبد الحميد بن ربعي و ابو حميد و ابو الجهم- و جعله ابو مسلم كاتبا لقحطبه على الجند- و عامر بن اسماعيل و محرز بن ابراهيم، في عده من القواد، فلقى من بطوس فانهزموا، و كان من مات منهم في الزحام اكثر ممن قتل، فبلغ عده القتلى يومئذ بضعه عشر ألفا و وجه ابو مسلم القاسم بن مجاشع الى نيسابور على طريق المحجة، و كتب الى قحطبه يأمره بقتال تميم بن نصر بن سيار و النابى بن سويد، و من لجأ إليهما من اهل خراسان، و ان يصرف اليه موسى بن كعب الى من ابيورد فلما قدم قحطبه ابيورد صرف موسى بن كعب الى ابى مسلم، و كتب الى مقاتل بن حكيم يأمره ان يوجه رجلا الى نيسابور، و يصرف منها القاسم بن مجاشع، فوجه ابو مسلم على بن معقل في عشره آلاف الى تميم بن نصر، و امره إذا دخل قحطبه طوس ان يستقبله بمن معه و ينضم اليه، فسار على بن معقل حتى نزل قريه يقال لها حلوان، و بلغ قحطبه مسير على و نزوله حيث نزل، فعجل‌

نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 7  صفحه : 389
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست