نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 7 صفحه : 12
الحرشي باهل خجنده و خوفه، قال: فما ترى؟ قال: ارى ان تنزل بأمان، قال: فما اصنع بمن لحق بي من عوام الناس؟ قال: نصيرهم معك في امانك، فصالحهم فآمنوه و بلاده.
قال: و رجع الحرشي الى مرو و معه سبقرى، فلما نزل اسنان و قدم مهاجر بن يزيد الحرشي، و امره ان يوافيه ببرذون بن كشانيشاه قتل سبقرى و صلبه و معه امانه- و يقال: كان هذا دهقان ابن ماجر قدم على ابن هبيرة فاخذ أمانا لأهل السغد، فحبسه الحرشي في قهندز مرو، فلما قدم مرو دعا به، و قتله و صلبه في الميدان، فقال الراجز:
إذا سعيد سار في الاخماس* * * في رهج يأخذ بالانفاس
دارت على الترك امر الكاس* * * و طارت الترك على الأحلاس
ولوا فرارا عطل القياس
و في هذه السنه عزل يزيد بن عبد الملك عبد الرحمن بن الضحاك بن قيس الفهري عن المدينة و مكة، و ذلك للنصف من شهر ربيع الاول، و كان عامله على المدينة ثلاث سنين.
و فيها ولى يزيد بن عبد الملك المدينة عبد الواحد النضري.
ذكر الخبر عن سبب عزل يزيد بن عبد الملك عبد الرحمن ابن الضحاك عن المدينة و ما كان ولاه من الاعمال
و كان سبب ذلك- فيما ذكر محمد بن عمر، عن عبد الله بن محمد بن ابى يحيى- قال: خطب عبد الرحمن بن الضحاك بن قيس الفهري فاطمه ابنه الحسين
3
، فقالت: و الله ما اريد النكاح، و لقد قعدت على بنى هؤلاء،
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 7 صفحه : 12