responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 7  صفحه : 13

و جعلت تحاجزه و تكره ان تنابذه لما تخاف منه قال: و الح عليها و قال:

و الله لئن لم تفعلي لاجلدن اكبر بنيك في الخمر- يعنى عبد الله بن الحسن- فبينا هو كذلك، و كان على ديوان المدينة ابن هرمز رجل من اهل الشام، فكتب اليه يزيد ان يرفع حسابه، و يدفع الديوان، فدخل على فاطمه بنت الحسين يودعها، فقال: هل من حاجه؟ فقالت: تخبر امير المؤمنين بما القى من ابن الضحاك، و ما يتعرض منى قال: و بعثت رسولا بكتاب الى يزيد تخبره و تذكر قرابتها و رحمها، و تذكر ما ينال ابن الضحاك منها، و ما يتوعدها به قال: فقدم ابن هرمز و الرسول معا قال: فدخل ابن هرمز على يزيد، فاستخبره عن المدينة، و قال: هل كان من مغربه خبر؟ فلم يذكر ابن هرمز من شان ابنه الحسين، فقال الحاجب: اصلح الله الأمير! بالباب رسول فاطمه بنت الحسين فقال ابن هرمز: اصلح الله الأمير! ان فاطمه بنت الحسين يوم خرجت حملتني رساله إليك، فاخبره الخبر.

قال: فنزل من اعلى فراشه، و قال: لا أم لك! ا لم اسالك هل من مغربه خبر، و هذا عندك لا تخبرنيه! قال: و جعل يضرب بخيزران في يديه و هو يقول: لقد اجترأ ابن الضحاك! هل من رجل يسمعني صوته في العذاب و انا على فراشي؟ قيل له: عبد الواحد بن عبد الله بن بشر النضري.

قال: فدعا بقرطاس، فكتب بيده:

الى عبد الواحد بن عبد الله بن بشر النضري و هو بالطائف: سلام عليك، اما بعد فانى قد وليتك المدينة، فإذا جاءك كتابي هذا فاهبط و اعزل عنها ابن الضحاك، و اغرمه اربعين الف دينار، و عذبه حتى اسمع صوته و انا على فراشي.

قال: و أخذ البريد الكتاب، و قدم به المدينة، و لم يدخل على ابن الضحاك‌

نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 7  صفحه : 13
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست