responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 7  صفحه : 11

قال: و سرح الحرشي سليمان بن ابى السرى مولى بنى عوافه الى قلعه لا يطيف بها وادي السغد الا من وجه واحد و معه شوكر بن حميك و خوارزم شاه و عورم صاحب اخرون و شومان، فوجه سليمان بن ابى السرى على مقدمته المسيب بن بشر الرياحي، فتلقوه من القلعة على فرسخ في قريه يقال لها كوم، فهزمهم المسيب حتى ردهم الى القلعة فحصرهم سليمان، و دهقانها يقال له ديواشنى.

قال فكتب اليه الحرشي فعرض عليه ان يمده، فأرسل اليه: ملتقانا ضيق فسر الى كس، فانا في كفاية الله ان شاء الله فطلب الديواشنى ان يزل على حكم الحرشي، و ان يوجهه مع المسيب بن بشر الى الحرشي، فوفى له سليمان و وجهه الى سعيد الحرشي، فالطفه و اكرمه مكيده، فطلب اهل القلعة الصلح بعد مسيره على الا يعرض لمائه اهل بيت منهم و نسائهم و ابنائهم و يسلمون القلعة فكتب سليمان الى الحرشي ان يبعث الأمناء في قبض ما في القلعة.

قال: فبعث محمد بن عزيز الكندى و علباء بن احمر اليشكري، فباعوا ما في القلعة مزايده، فاخذ الخمس، و قسم الباقى بينهم و خرج الحرشي الى كس فصالحوه على عشره آلاف راس و يقال: صالح دهقان كس، و اسمه ويك- على سته آلاف راس، يوفيه في اربعين يوما على الا يأتيه فلما فرغ من كس خرج الى ربنجن، فقتل الديواشنى، و صلبه على ناوس، و كتب على اهل ربنجن كتابا بمائه ان فقد من موضعه، و ولى نصر بن سيار قبض صلح كس، ثم عزل سوره بن الحر و ولى نصر بن سيار، و استعمل سليمان بن ابى السرى على كس، و نسف حربها و خراجها، و بعث برأس الديواشنى الى العراق، و يده اليسرى الى سليمان بن ابى السرى الى طخارستان.

قال: و كانت خزار منيعه، فقال المجشر بن مزاحم لسعيد بن عمرو الحرشي: الا ادلك على من يفتحها لك بغير قتال؟ قال: بلى، قال:

المسربل بن الخريت بن راشد الناجى، فوجهه إليها- و كان المسربل صديقا لملكها، و اسم الملك سبقرى و كانوا يحبون المسربل- فاخبر الملك ما صنع‌

نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 7  صفحه : 11
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست