responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 5  صفحه : 504

ذكر الخبر عما كان من امر عبيد الله بن زياد و امر اهل البصره معه بها بعد موت يزيد

و حدثنى عمر بن شبه، قال: حدثنى موسى بن اسماعيل، قال: حدثنا حماد بن سلمه، عن على بن زيد، عن الحسن، قال: كتب الضحاك ابن قيس الى قيس بن الهيثم حين مات يزيد بن معاويه: سلام عليك، اما بعد، فان يزيد بن معاويه قد مات، و أنتم إخواننا، فلا تسبقونا بشي‌ء حتى نختار لأنفسنا.

حدثنى عمر، قال: حدثنا زهير بن حرب، قال: حدثنا وهب بن حماد، قال: حدثنا محمد بن ابى عيينه، قال: حدثنى شهرك، قال: شهدت عبيد الله بن زياد حين مات يزيد بن معاويه قام خطيبا، فحمد الله و اثنى عليه ثم قال:

يا اهل البصره، انسبوني، فو الله لتجدن مهاجر والدى و مولدي فيكم، و دارى، و لقد وليتكم و ما احصى ديوان مقاتلتكم الا سبعين الف مقاتل و لقد احصى اليوم ديوان مقاتلتكم ثمانين ألفا، و ما احصى ديوان عمالكم الا تسعين ألفا، و لقد احصى اليوم مائه و اربعين ألفا، و ما تركت لكم ذا ظنه اخافه عليكم الا و هو في سجنكم هذا و ان امير المؤمنين يزيد بن معاويه قد توفى، و قد اختلف اهل الشام، و أنتم اليوم اكثر الناس عددا، و اعرضه فناء، و اغناه عن الناس، و اوسعه بلادا، فاختاروا لأنفسكم رجلا ترتضونه لدينكم و جماعتكم، فانا أول راض من رضيتموه و تابع، فان اجتمع اهل الشام على رجل ترتضونه، دخلتم فيما دخل فيه المسلمون، و ان كرهتم ذلك كنتم على جديلتكم حتى تعطوا حاجتكم، فما بكم الى احد من اهل البلدان حاجه، و ما يستغنى الناس عنكم‌

نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 5  صفحه : 504
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست