نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 5 صفحه : 235
إليكم في الفين من شرطه البصره، ثم ذكرت انكم اهل حق، و ان حقكم طالما دفع الباطل، فاتيتكم في اهل بيتى، فالحمد لله الذى رفع منى ما وضع الناس، و حفظ منى ما ضيعوا حتى فرغ من الخطبه، فحصب على المنبر، فجلس حتى أمسكوا، ثم دعا قوما من خاصته، و امرهم، فأخذوا أبواب المسجد، ثم قال: ليأخذ كل رجل منكم جليسه، و لا يقولن:
لا ادرى من جليسي؟ ثم امر بكرسي فوضع له على باب المسجد، فدعاهم اربعه اربعه يحلفون بالله ما منا من حصبك، فمن حلف خلاه، و من لم يحلف حبسه و عزله، حتى صار الى ثلاثين، و يقال: بل كانوا ثمانين، فقطع ايديهم على المكان.
قال الشعبى: فو الله ما تعلقنا عليه بكذبه، و ما وعدنا خيرا و لا شرا الا انفذه.
حدثنى عمر قال: حدثنا على، عن سلمه بن عثمان، قال: بلغنى عن الشعبى انه قال: أول رجل قتله زياد بالكوفه اوفى بن حصن، بلغه عنه شيء فطلبه فهرب، فعرض الناس زياد، فمر به، فقال: من هذا؟ قالوا:
اوفى بن حصن الطائي، فقال زياد: اتتك بحائن رجلاه، فقال اوفى:
ان زيادا أبا المغيره لا* * * يعجل و الناس فيهم عجله
خفتك و الله فاعلمن حلفي* * * خوف الحفافيث صوله الاصله
فجئت إذ ضاقت البلاد فلم* * * يكن عليها لخائف و اله
قال: ما رأيك في عثمان؟ قال ختن رسول الله(ص)على ابنتيه، و لم انكره، ولى محصول راى، قال: فما تقول في معاويه؟ قال:
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 5 صفحه : 235