نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 5 صفحه : 236
جواد حليم، قال: فما تقول في؟ قال: بلغنى انك قلت بالبصرة: و الله لاخذن البريء بالسقيم، و المقبل بالمدبر، قال: قد قلت ذاك، قال:
خبطتها عشواء، قال زياد: ليس النفاخ بشر الزمرة، فقتله، فقال عبد الله بن همام السلولي:
خيب الله سعى اوفى بن حصن* * * حين اضحى فروجه الرقاء
قاده الحين و الشقاء الى ليث* * * عرين و حيه صماء
قال: و لما قدم زياد الكوفه أتاه عماره بن عقبه بن ابى معيط، فقال:
ان عمرو بن الحمق يجتمع اليه من شيعه ابى تراب، فقال له عمرو بن حريث: ما يدعوك الى رفع ما لا تيقنه و لا تدرى ما عاقبته! فقال زياد:
كلا كما لم يصب، أنت حيث تكلمني في هذا علانية و عمرو حين يردك عن كلامك، قوما الى عمرو بن الحمق فقولا له: ما هذه الزرافات التي تجتمع عندك! من ارادك او اردت كلامه ففي المسجد.
قال: و يقال: ان الذى رفع على عمرو بن الحمق و قال له: قد انغل المصرين، يزيد بن رويم، فقال عمرو بن الحريث: ما كان قط اقبل على ما ينفعه منه اليوم، فقال زياد ليزيد بن رويم: اما أنت فقد اشطت بدمه، و اما عمرو فقد حقن دمه، و لو علمت ان مخ ساقه قد سال من بغضي ما هجته حتى يخرج على.
و اتخذ زياد المقصورة حين حصبه اهل الكوفه.
و ولى زياد حين شخص من البصره الى الكوفه سمره بن جندب فحدثني عمر، قال: حدثنى إسحاق بن ادريس، قال: حدثنى محمد ابن سليم قال: سالت انس بن سيرين: هل كان سمره قتل أحدا؟ قال:
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 5 صفحه : 236