نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 5 صفحه : 234
ثم دخلت
سنه خمسين
(ذكر ما كان فيها من الاحداث) ففيها كانت غزوه بسر بن ابى ارطاه و سفيان بن عوف الأزدي ارض الروم.
و قيل: كانت فيها غزوه فضالة بن عبيد الأنصاري البحر.
ذكر وفاه المغيره بن شعبه و ولايه زياد الكوفه
و فيها- في قول الواقدى و المدائني- كانت وفاه المغيره بن شعبه قال محمد بن عمر: حدثنى محمد بن ابى موسى الثقفى، عن ابيه، قال: كان المغيره بن شعبه رجلا طوالا، مصاب العين، اصيب باليرموك، توفى في شعبان سنه خمسين و هو ابن سبعين سنه.
و اما عوانه فانه قال- فيما حدثت عن هشام بن محمد، عنه:
هلك المغيره سنه احدى و خمسين.
و قال بعضهم: بل هلك سنه تسع و اربعين.
حدثنى عمر بن شبه، قال: حدثنى على بن محمد، قال: كان زياد على البصره و أعمالها الى سنه خمسين، فمات المغيره بن شعبه بالكوفه و هو أميرها، فكتب معاويه الى زياد بعهده على الكوفه و البصره، فكان أول من جمع له الكوفه و البصره، فاستخلف على البصره سمره بن جندب، و شخص الى الكوفه، فكان زياد يقيم سته اشهر بالكوفه، و سته اشهر بالبصرة.
حدثنى عمر، قال: حدثنى على، عن مسلمه بن محارب، قال: لما مات المغيره جمعت العراق لزياد، فاتى الكوفه فصعد المنبر، فحمد الله و اثنى عليه، ثم قال: ان هذا الأمر أتاني و انا بالبصرة، فاردت ان اشخص
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 5 صفحه : 234