responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 231

لان تدفعوها اخوف منى لان تنافسوها! لا و الذى ذهب بنفس عمر، لا أزيدكم على الأيام الثلاثة التي أمرتم، ثم اجلس في بيتى، فانظر ما تصنعون! فقال عبد الرحمن: ايكم يخرج منها نفسه و يتقلدها على ان يوليها افضلكم؟

فلم يجبه احد، فقال: فانا انخلع منها، فقال عثمان: انا أول من رضى، فانى [سمعت رسول الله(ص)يقول: أمين في الارض أمين في السماء،] فقال القوم: قد رضينا- و على ساكت- [فقال: ما تقول يا أبا الحسن؟

قال: أعطني موثقا لتؤثرن الحق و لا تتبع الهوى، و لا تخص ذا رحم، و لا تالوا الامه!] فقال: اعطونى مواثيقكم على ان تكونوا معى على من بدل و غير، و ان ترضوا من اخترت لكم، على ميثاق الله الا اخص ذا رحم لرحمه، و لا آلو المسلمين فاخذ منهم ميثاقا و اعطاهم مثله، فقال لعلى، انك تقول: انى أحق من حضر بالأمر لقرابتك و سابقتك و حسن اثرك في الدين و لم تبعد، و لكن ا رايت لو صرف هذا الأمر عنك فلم تحضر، من كنت ترى من هؤلاء الرهط أحق بالأمر؟ قال: عثمان و خلا بعثمان، فقال: تقول: شيخ من بنى عبد مناف، و صهر رسول الله(ص)و ابن عمه، لي سابقه و فضل- لم تبعد- فلن يصرف هذا الأمر عنى، و لكن لو لم تحضر فأي هؤلاء الرهط تراه أحق به؟ قال: على ثم خلا بالزبير، فكلمه بمثل ما كلم به عليا و عثمان، فقال: عثمان ثم خلا بسعد، فكلمه، فقال: عثمان فلقى على سعدا، فقال: «وَ اتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسائَلُونَ بِهِ وَ الْأَرْحامَ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً»، اسالك برحم ابنى هذا من رسول الله ص، و برحم عمى حمزه منك الا تكون مع عبد الرحمن لعثمان ظهيرا على، فانى ادلى بما لا يدلى به عثمان و دار عبد الرحمن لياليه يلقى اصحاب رسول الله(ص)و من وافى المدينة من أمراء الأجناد و اشراف الناس، يشاورهم، و لا يخلو برجل الا امره بعثمان، حتى إذا كانت الليلة التي يستكمل في صبيحتها الأجل، اتى منزل المسور بن مخرمه بعد ابهيرار من الليل،

نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 231
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست