نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 4 صفحه : 136
لي أخا فخلى سبيله و آمنه، و قال: من أنت؟ قال: انا دينار- و البيت منهم يومئذ في آل قارن- فاتى به حذيفة، فحدثه دينار عن نجده سماك و ما قتل و نظره للمسلمين، فصالحه على الخراج، فنسبت اليه ماه، و كان يواصل سماكا و يهدى له، و يوافى الكوفه كلما كان عمله الى عامل الكوفه، فقدم الكوفه في اماره معاويه، فقام في الناس بالكوفه، فقال: يا معشر اهل الكوفه، أنتم أول ما مررتم بنا كنتم خيار الناس، فعمرتم بذلك زمان عمر و عثمان، ثم تغيرتم و فشت فيكم خصال اربع: بخل، و خب، و غدر، و ضيق، و لم يكن فيكم واحده منهن، فرمقتكم، فإذا ذلك في مولديكم، فعلمت من اين اتيتم، فإذا الخب من قبل النبط، و البخل من قبل فارس، و الغدر من قبل خراسان، و الضيق من قبل الاهواز.
كتب الى السرى، عن شعيب، عن سيف، عن عمرو بن محمد، عن الشعبى، قال: لما قدم بسبي نهاوند الى المدينة، جعل ابو لؤلؤه فيروز غلام المغيره بن شعبه لا يلقى منهم صغيرا الا مسح راسه و بكى و قال:
اكل عمر كبدي- و كان نهاونديا، فاسرته الروم ايام فارس، و اسره المسلمون بعد، فنسب الى حيث سبى.
كتب الى السرى، عن شعيب، عن سيف، عن عمرو بن محمد، عن الشعبى، قال: قتل في اللهب ممن هوى فيه ثمانون ألفا، و في المعركة ثلاثون ألفا مقترين، سوى من قتل في الطلب، و كان المسلمون ثلاثين ألفا، و افتتحت مدينه نهاوند في أول سنه تسع عشره، لسبع سنين من اماره عمر، لتمام سنه ثمان عشره.
كتب الى السرى، عن شعيب، عن سيف، عن محمد و المهلب و طلحه في كتاب النعمان بن مقرن و حذيفة لأهل الماهين:
بسم الله الرحمن الرحيم، هذا ما اعطى النعمان بن مقرن اهل ماه بهراذان،
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 4 صفحه : 136