responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 137

اعطاهم الامان على انفسهم و أموالهم و أراضيهم، لا يغيرون على مله، و لا يحال بينهم و بين شرائعهم، و لهم المنعه ما أدوا الجزية في كل سنه الى من وليهم، على كل حالم في ماله و نفسه على قدر طاقته، و ما ارشدوا ابن السبيل، و أصلحوا الطرق، و قروا جنود المسلمين ممن مر بهم فاوى اليهم يوما و ليله، و وفوا و نصحوا، فان غشوا و بدلوا، فذمتنا منهم بريئة شهد عبد الله ابن ذي السهمين، و القعقاع بن عمرو، و جرير بن عبد الله.

و كتب في المحرم سنه تسع عشره.

بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما اعطى حذيفة بن اليمان اهل ماه دينار، اعطاهم الامان على انفسهم و أموالهم و أراضيهم، لا يغيرون عن مله، و لا يحال بينهم و بين شرائعهم، و لهم المنعه ما أدوا الجزية في كل سنه الى من وليهم من المسلمين، على كل حالم في ماله و نفسه على قدر طاقته، و ما ارشدوا ابن السبيل، و أصلحوا الطرق، و قروا جنود المسلمين، من مر بهم، فاوى اليهم يوما و ليله، و نصحوا، فان غشوا و بدلوا فذمتنا منهم بريئة شهد القعقاع بن عمرو، و نعيم بن مقرن، و سويد بن مقرن و كتب في المحرم.

قالوا: و الحق عمر من شهد نهاوند فابلى من الروادف بلاء فاضلا في الفين الفين، الحقهم باهل القادسية.

و في هذه السنه امر عمر جيوش العراق بطلب جيوش فارس حيث كانت، و امر بعض من كان بالبصرة من جنود المسلمين و حواليها بالمسير الى ارض فارس و كرمان و أصبهان، و بعض من كان منهم بناحيه الكوفه و ما هاتها الى أصبهان و اذربيجان و الري، و كان بعضهم يقول: انما كان ذلك من فعل عمر في سنه ثمان عشره و هو قول سيف بن عمر.

ذكر الخبر عما كان في هذه السنه- اعنى سنه احدى و عشرين- من امر الجندين اللذين ذكرت ان عمر امرهما بما ذكر انه امرهما به:

كتب الى السرى، عن شعيب، عن سيف، عن محمد و طلحه و المهلب‌

نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 137
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست