responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 11

بنا خيلنا اليهم تنفض اعرافها، لها صهيل فلما راى القوم ذلك انطلقوا لا يلوون على شي‌ء، فانتهينا الى القصر الأبيض، و فيه قوم قد تحصنوا، فأشرف بعضهم فكلمنا، فدعوناهم و عرضنا عليهم، فقلنا: ثلاث تختارون منهن ايتهن شئتم، قالوا: ما هن؟ قلنا: الاسلام فان اسلمتم فلكم ما لنا و عليكم ما علينا، و ان ابيتم فالجزية، و ان ابيتم فمناجزتكم حتى يحكم الله بيننا و بينكم فأجابنا مجيبهم: لا حاجه لنا في الاولى و لا في الآخرة، و لكن الوسطى.

كتب الى السرى، عن شعيب، عن سيف، عن عطية بمثله قال:

و السفير سلمان.

كتب الى السرى، عن شعيب، عن سيف، عن النضر بن السرى، عن ابن الرفيل، قال: لما هزموهم في الماء و أخرجوهم الى الفراض، ثم كشفوهم عن الفراض اجلوهم عن الأموال، الا ما كانوا تقدموا فيه- و كان في بيوت اموال كسرى ثلاثة آلاف الف الف- فبعثوا مع رستم بنصف ذلك، و أقروا نصفه في بيوت الأموال.

كتب الى السرى، عن شعيب، عن سيف، عن بدر بن عثمان، عن ابى بكر بن حفص بن عمر، قال: قال سعد يومئذ و هو واقف قبل ان يقحم الجمهور، و هو ينظر الى حماه الناس و هم يقاتلون على الفراض:

و الله ان لو كانت الخرساء- يعنى الكتيبة التي كان فيها القعقاع بن عمرو و حمال بن مالك و الربيل بن عمرو، فقاتلوا قتال هؤلاء القوم هذه الخيل- لكانت قد أجزأت و اغنت، و كتيبه عاصم هي كتيبه الأهوال، فشبه كتيبه الأهوال- لما راى منهم في الماء و الفراض بكتيبه الخرساء قال: ثم انهم تنادوا بعد هنات قد اعتوروها عليهم و لهم فخرجوا حتى لحقوا بهم، فلما استووا على الفراض هم و جميع كتيبه الأهوال باسرهم، اقحم سعد الناس- و كان الذى يساير سعدا في الماء سلمان الفارسي- فعامت بهم الخيل، و سعد

نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 11
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست