نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 3 صفحه : 64
حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمه، قال: حدثنى محمد بن إسحاق، لما دخل رسول الله(ص)مكة هرب هبيرة بن ابى وهب المخزومي و عبد الله بن الزبعرى السهمي الى نجران حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمه، عن محمد بن إسحاق، عن سعيد بن عبد الرحمن بن حسان بن ثابت الأنصاري، قال: رمى حسان عبد الله بن الزبعرى و هو بنجران ببيت واحد، ما زاده عليه:
لا تعدمن رجلا احلك بغضه* * * نجران في عيش احذ لئيم
فلما بلغ ذلك ابن الزبعرى، رجع الى رسول الله ص، فقال حين اسلم:
يا رسول المليك ان لساني* * * راتق ما فتقت إذ انا بور
إذ ابارى الشيطان في سنن الريح* * * و من مال ميله مثبور
آمن اللحم و العظام لربي* * * ثم نفسي الشهيد أنت النذير
اننى عنك زاجر ثم حي* * * من لؤي فكلهم مغرور
و اما هبيرة بن ابى وهب، فأقام بها كافرا، و قد قال حين بلغه اسلام أم هانئ بنت ابى طالب و كانت تحته، و اسمها هند:
ا شاقتك هند أم ناك سؤالها* * * كذاك النوى أسبابها و انفتالها
حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمه، عن ابن إسحاق، قال:
و كان جميع من شهد فتح مكة من المسلمين عشره آلاف، من بنى غفار أربعمائة، و من اسلم أربعمائة، و من مزينه الف و ثلاثة نفر، و من بنى سليم
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 3 صفحه : 64