responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 3  صفحه : 63

الهذلي- و قال ابن إسحاق: ابن الاثوع الهذلي- و انما قتله بذحل، كان في الجاهلية، فقال [النبي ص: ان خراشا قتال، ان خراشا قتال! يعيبه بذلك، فامر النبي(ص)خزاعة ان يدوه‌].

حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمه، عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن جعفر بن الزبير- قال محمد بن إسحاق: و لا اعلمه الا و قد حدثنى عن عروه بن الزبير- قال: خرج صفوان بن اميه يريد جده، ليركب منها الى اليمن، فقال عمير بن وهب، يا نبى الله، ان صفوان بن اميه سيد قومه، و قد خرج هاربا منك ليقذف نفسه في البحر، فآمنه صلى الله عليك! قال: هو آمن، قال: يا رسول الله، أعطني شيئا يعرف به امانك، فاعطاه عمامته التي دخل فيها مكة، فخرج بها عمير حتى ادركه بجده، و هو يريد ان يركب البحر، فقال: يا صفوان، فداك ابى و أمي! اذكرك الله في نفسك ان تهلكها! فهذا أمان من رسول الله قد جئتك به، قال:

ويلك! اغرب عنى فلا تكلمني! قال: اى صفوان! فداك ابى و أمي! افضل الناس، و ابر الناس، و احلم الناس، و خير الناس، ابن عمتك، عزه عزك، و شرفه شرفك، و ملكه ملكك! قال: انى اخافه على نفسي، قال: هو احلم من ذلك و اكرم، فرجع به معه، حتى قدم به على رسول الله(ص)فقال صفوان: ان هذا زعم انك قد امنتنى، قال: صدق، قال: فاجعلني في امرى بالخيار شهرين، قال: أنت فيه بالخيار اربعه اشهر حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمه، عن ابن إسحاق، عن الزهري، ان أم حكيم بنت الحارث بن هشام و فاخته بنت الوليد- و كانت فاخته عند صفوان بن اميه، و أم حكيم عند عكرمه بن ابى جهل- اسلمتا، فاما أم حكيم فاستامنت رسول الله لعكرمه بن ابى جهل، فآمنه، فلحقت به باليمن، فجاءت به، فلما اسلم عكرمه و صفوان، اقرهما رسول الله(ص)عندهما على النكاح الاول‌

نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 3  صفحه : 63
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست