responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 3  صفحه : 65

سبعمائة، و من جهينة الف و أربعمائة رجل، و سائرهم من قريش و الانصار و حلفائهم و طوائف العرب من بنى تميم و قيس و اسد

. قال الواقدى:

في هذه السنه تزوج رسول الله(ص)مليكه بنت داود الليثية،

فجاء إليها بعض ازواج النبي ص، فقالت لها: الا تستحيين حين تزوجين رجلا قتل اباك! فاستعاذت منه، و كانت جميله، و كانت حدثه، ففارقها رسول الله، و كان قتل أباها يوم فتح مكة

. قال:

و فيها هدم خالد بن الوليد العزى ببطن نخله،

لخمس ليال بقين من رمضان، و هو صنم لبنى شيبان، بطن من سليم حلفاء بنى هاشم، و بنو اسد بن عبد العزى، يقولون: هذا صنمنا، فخرج اليه خالد، فقال: قد هدمته، قال: ا رايت شيئا؟ قال: لا، قال: فارجع فاهدمه، فرجع خالد الى الصنم فهدم بيته، و كسر الصنم، فجعل السادن يقول: ا عزى اغضبى بعض غضباتك! فخرجت عليه امراه حبشية عريانة مولوله، فقتلها و أخذ ما فيها من حليه، ثم اتى رسول الله ص، فاخبره بذلك، فقال:

تلك العزى، و لا تعبد العزى ابدا.

حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمه، عن ابن إسحاق، قال:

بعث رسول الله(ص)خالد بن الوليد الى العزى- و كانت بنخله، و كانت بيتا يعظمه هذا الحى من قريش و كنانه و مضر كلها، و كانت سدنتها من بنى شيبان، من بنى سليم حلفاء بنى هاشم- فلما سمع صاحبها بمسير خالد إليها، علق عليها سيفه، و اسند في الجبل الذى هي اليه فاصعد فيه، و هو يقول:

أيا عز شدى شده لا شوى لها* * * على خالد القى القناع و شمري‌

و يا عز ان لمتقتلى اليوم خالدا* * * فبوئى بإثم عاجل او تنصرى‌

نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 3  صفحه : 65
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست