responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 3  صفحه : 52

لحق رسول الله بالعرج في نفر من اصحابه، و لحقه الأقرع بن حابس بالسقيا، فقال عيينه: يا رسول الله، و الله ما ارى آله الحرب و لا تهيئه الاحرام، فأين تتوجه يا رسول الله؟ فقال رسول الله؟ فقال رسول الله (ص):

حيث شاء الله ثم دعا رسول الله(ص)ان تعمى عليهم الاخبار، فنزل رسول الله(ص)مر الظهران، و لقيه العباس بالسقيا، و لقيه مخرمه بن نوفل بنيق العقاب.

فلما نزل مر الظهران خرج ابو سفيان بن حرب و معه حكيم بن حزام فحدثنا ابو كريب، قال: أخبرنا يونس بن بكير، عن محمد بن إسحاق، قال: حدثنى حسين بن عبد الله بن عبيد الله بن عباس، عن عكرمه عن ابن عباس، قال: لما نزل رسول الله(ص)مر الظهران، قال العباس بن عبد المطلب، و قد خرج رسول الله(ص)من المدينة: يا صباح قريش! و الله لئن بغتها رسول الله في بلادها، فدخل مكة عنوه، انه لهلاك قريش آخر الدهر! فجلس على بغله رسول الله(ص)البيضاء، و قال: اخرج الى الأراك لعلى ارى حطابا او صاحب لبن، او داخلا يدخل مكة، فيخبرهم بمكان رسول الله، فيأتونه فيستامنونه فخرجت، فو الله انى لأطوف في الأراك التمس ما خرجت له، إذ سمعت صوت ابى سفيان بن حرب و حكيم بن حزام و بديل بن ورقاء، و قد خرجوا يتحسسون الخبر عن رسول الله ص، فسمعت أبا سفيان و هو يقول: و الله ما رايت كاليوم قط نيرانا! فقال بديل: هذه و الله نيران خزاعة، حمشتها الحرب! فقال ابو سفيان: خزاعة الام من ذلك و أذل! فعرفت صوته، فقلت:

نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 3  صفحه : 52
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست