نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 3 صفحه : 51
فدخلا عليه، فأسلما و انشده ابو سفيان قوله في اسلامه و اعتذاره مما كان مضى منه:
لعمري انى يوم احمل رايه* * * لتغلب خيل اللات خيل محمد
لكالمدلج الحيران اظلم ليله* * * فهذا أواني حين اهدى و اهتدى
و هاد هداني غير نفسي و نالني* * * مع الله من طردت كل مطرد
أصد و أنأى جاهدا عن محمد* * * و ادعى و لو لم انتسب من محمد
هم ما هم من لم يقل بهواهم* * * و ان كان ذا راى يلم و يفند
اريد لارضيهم و لست بلائط* * * مع القوم ما لم اهد في كل مقعد
فقل لثقيف لا اريد قتالها* * * و قل لثقيف تلك غيرى او عدى
و ما كنت في الجيش الذى نال عامرا* * * و ما كان عن جرى لساني و لا يدي
قبائل جاءت من بلاد بعيده* * * نزائع جاءت من سهام و سردد
قال: فزعموا انه حين انشد رسول الله(ص)قوله: و نالني مع الله من طردت كل مطرد، ضرب النبي(ص)في صدره، ثم قال: أنت طردتني كل مطرد! و قال الواقدى: خرج رسول الله(ص)الى مكة، فقائل يقول: يريد قريشا، و قائل يقول: يريد هوازن، و قائل يقول: يريد ثقيفا، و بعث الى القبائل فتخلفت عنه، و لم يعقد الالويه و لم ينشر الرايات حتى قدم قديدا، فلقيته بنو سليم على الخيل و السلاح التام، و قد كان عيينه
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 3 صفحه : 51