نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 3 صفحه : 479
أحدا له سلاح، او فرس، او نجده، او راى الا انتخبتموه، ثم وجهتموه الى، و العجل العجل! فمضت الرسل الى من ارسلهم اليهم مخرجه الى الحج، و وافاه اهل هذا الضرب من القبائل التي طرقها على مكة و المدينة، فاما من كان من اهل المدينة على النصف ما بينه و بين العراق، فوافاه بالمدينة مرجعه من الحج، و اما من كان اسفل من ذلك فانضموا الى المثنى، فاما من وافى عمر فإنهم اخبروه عمن وراءهم بالحث.
و قال ابو معشر، فيما حدثنى الحارث، عن ابن سعد، عنه و قال ابن إسحاق- فيما حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمه، عنه: الذى حج بالناس سنه ثلاث عشره عبد الرحمن بن عوف و قد حدثنى المقدمي، عن إسحاق الفروى، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر، قال: استعمل عمر على الحج عبد الرحمن بن عوف في السنه التي ولى فيها، فحج بالناس، ثم حج سنيه كلها بعد ذلك بنفسه.
و كان عامل عمر في هذه السنه- على ما ذكر- على مكة عتاب بن اسيد، و على الطائف عثمان بن ابى العاص، و على اليمن يعلى بن منيه، و على عمان و اليمامه حذيفة بن محصن، و على البحرين العلاء بن الحضرمى، و على الشام ابو عبيده بن الجراح، و على فرج الكوفه و ما فتح من أرضها المثنى ابن حارثة و كان على القضاء- فيما ذكر- على بن ابى طالب و قيل:
لم يكن لعمر في ايامه قاض
.
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 3 صفحه : 479