responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 3  صفحه : 256

عن محمد بن طلحه بن يزيد بن ركانه، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، قال: حدثت ان الناس لما اقتتلوا، قاتل عيينه مع طليحة في سبعمائة من بنى فزاره قتالا شديدا، و طليحة متلفف في كساء له بفناء بيت له من شعر، يتنبأ لهم، و الناس يقتتلون، فلما هزت عيينه الحرب، و ضرس القتال، كر على طليحة، فقال: هل جاءك جبريل بعد؟ قال: لا، قال:

فرجع فقاتل حتى إذا ضرس القتال و هزته الحرب كر عليه فقال: لا أيا لك! ا جاءك جبريل بعد؟ قال: لا و الله، قال: يقول عيينه حلفا:

حتى متى! قد و الله بلغ منا! قال: ثم رجع فقاتل، حتى إذا بلغ كر عليه، فقال: هل جاءك جبريل بعد؟ قال: نعم، قال: فما ذا قال لك؟

قال: قال لي: ان لك رحا كرحاه، و حديثا لا تنساه، قال: يقول عيينه: أظن ان قد علم الله انه سيكون حديث لا تنساه، يا بنى فزاره هكذا، فانصرفوا، فهذا و الله كذاب فانصرفوا و انهزم الناس فغشوا طليحة يقولون: ما ذا تأمرنا؟ و قد كان اعد فرسه عنده، و هيأ بعيرا لامراته النوار، فلما ان غشوه يقولون: ما ذا تأمرنا؟ قام فوثب على فرسه، و حمل امراته ثم نجا بها، و قال: من استطاع منكم ان يفعل مثل ما فعلت و ينجو باهله فليفعل، ثم سلك الحوشيه حتى لحق بالشام و ارفض جمعه، و قتل الله من قتل منهم، و بنو عامر قريبا منهم على قادتهم و سادتهم، و تلك القبائل من سليم و هوازن على تلك الحال، فلما اوقع الله بطليحه و فزاره ما اوقع، اقبل أولئك يقولون: ندخل فيما خرجنا منه، و نؤمن بالله و رسوله، و نسلم لحكمه في أموالنا و أنفسنا قال ابو جعفر: و كان سبب ارتداد عيينه و غطفان و من ارتد من طيّئ ما حدثنا عبيد الله بن سعد، قال: أخبرني عمى، قال: أخبرني سيف- و حدثنى السرى قال: حدثنا شعيب عن سيف- عن طلحه بن الأعلم عن حبيب ابن ربيعه الأسدي، عن عماره بن فلان الأسدي، قال: ارتد طليحة في حياه رسول الله ص، فادعى النبوه، فوجه النبي‌

نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 3  صفحه : 256
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست