نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 2 صفحه : 642
قال: و كان أول ذلك- فيما حدثنى موسى بن محمد، عن ابيه، قال: اقبل دحية الكلبى من عند قيصر، و قد اجاز دحية بمال، و كساه كسى، فاقبل حتى كان بحسمى، فلقيه ناس من جذام، فقطعوا عليه الطريق، فلم يترك معه شيء، فجاء الى رسول الله قبل ان يدخل بيته فاخبره، فبعث رسول الله(ص)زيد بن حارثة الى حسمى.
قال: و فيها تزوج عمر بن الخطاب جميله بنت ثابت بن ابى الاقلح
3
، اخت عاصم بن ثابت
3
، فولدت له عاصم بن عمر، فطلقها عمر فتزوجها بعده يزيد بن جاريه
3
، فولدت له عبد الرحمن بن يزيد، فهو أخو عاصم لامه.
قال: و فيها سريه زيد بن حارثة الى وادي القرى في رجب.
قال: و فيها سريه عبد الرحمن بن عوف الى دومه الجندل في شعبان، [و قال له رسول الله ص: ان أطاعوك فتزوج ابنه ملكهم،] فاسلم القوم، فتزوج عبد الرحمن تماضر بنت الأصبغ، و هي أم ابى سلمه، و كان أبوها راسهم و ملكهم.
قال: و فيها اجدب الناس جدبا شديدا، فاستسقى رسول الله(ص)في شهر رمضان بالناس.
قال: و فيها سريه على بن ابى طالب(ع)الى فدك في شعبان.
قال: و حدثنى عبد الله بن جعفر، عن يعقوب بن عقبه، قال: خرج على بن ابى طالب في مائه رجل الى فدك، الى حي من بنى سعد بن بكر، و ذلك انه بلغ رسول الله ان لهم جمعا يريدون ان يمدوا يهود خيبر، فسار اليهم الليل و كمن النهار، و أصاب عينا، فاقر لهم انه بعث الى خيبر يعرض عليهم نصرهم على ان يجعلوا لهم ثمر خيبر.
قال: و فيها سريه زيد بن حارثة الى أم قرفه في شهر رمضان.
و فيها قتلت أم قرفه، و هي فاطمه بنت ربيعه بن بدر، قتلها قتلا
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 2 صفحه : 642