نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 2 صفحه : 641
قال: و فيها بعث رسول الله(ص)محمد بن مسلمه في عشره نفر في ربيع الاول منها، فكمن القوم لهم حتى نام هو و اصحابه، فما شعروا الا بالقوم، فقتل اصحاب محمد بن مسلمه و افلت محمد جريحا.
قال الواقدى: و فيها اسرى رسول الله(ص)سريه ابى عبيده بن الجراح الى ذي القصة في شهر ربيع الآخر في اربعين رجلا، فساروا ليلتهم مشاه، و وافوا ذا القصة مع عماية الصبح، فأغاروا عليهم، فاعجزوهم هربا في الجبال، و أصابوا نعما ورثه و رجلا واحدا، فاسلم، فتركه رسول الله(ص)قال: و فيها كانت سريه زيد بن حارثة بالجموم، فأصاب امراه من مزينه، يقال لها حليمه، فدلتهم على محله من محال بنى سليم، فأصابوا بها نعما و شاء و اسراء، و كان في أولئك الأسراء زوج حليمه، فلما قفل بما أصاب وهب رسول الله(ص)للمزنيه زوجها و نفسها.
قال و فيها كانت سريه زيد بن حارثة الى العيص في جمادى الاولى منها.
و فيها أخذت الأموال التي كانت مع ابى العاص بن الربيع، فاستجار بزينب بنت النبي(ص)فاجارته.
قال: و فيها كانت سريه زيد بن حارثة الى الطرف، في جمادى الآخرة، الى بنى ثعلبه في خمسه عشر رجلا، فهربت الاعراب و خافوا ان يكون رسول الله سار اليهم، فأصاب من نعمهم عشرين بعيرا قال: و غاب اربع ليال.
قال: و فيها سريه زيد بن حارثة الى حسمى في جمادى الآخرة
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 2 صفحه : 641