responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 10  صفحه : 58

«وَ الشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ وَ نُخَوِّفُهُمْ فَما يَزِيدُهُمْ إِلَّا طُغْياناً كَبِيراً» و لا اختلاف بين احد انه اراد بها بنى اميه.

[و منه قول الرسول(ع)و قد رآه مقبلا على حمار و معاويه يقود به و يزيد ابنه يسوق به: لعن الله القائد و الراكب و السائق‌] و منه ما يرويه الرواه من قوله:

يا بنى عبد مناف تلقفوها تلقف الكره، فما هناك جنه و لا نار و هذا كفر صراح يلحقه به اللعنه من الله كما لحقت «الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ عَلى‌ لِسانِ داوُدَ وَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذلِكَ بِما عَصَوْا وَ كانُوا يَعْتَدُونَ‌» و منه ما يروون من وقوفه على ثنية احد بعد ذهاب بصره، و قوله لقائده: هاهنا ذببنا محمدا و اصحابه و منه الرؤيا التي رآها النبي(ص)فوجم لها، فما رئى ضاحكا بعدها، فانزل الله: «وَ ما جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْناكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ‌»، فذكروا انه راى نفرا من بنى اميه ينزون على منبره و منه طرد رسول الله (صلى الله عليه و سلم) الحكم بن ابى العاص لحكايته اياه، و الحقه الله بدعوه رسوله آيه باقيه حين رآه يتخلج، فقال له: كن كما أنت، فبقى على ذلك سائر عمره، الى ما كان من مروان في افتتاحه أول فتنه كانت في الاسلام، و احتقابه لكل دم حرام سفك فيها او أريق بعدها.

و منه ما انزل الله على نبيه في سوره القدر: «لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ»، من ملك بنى اميه [و منه ان رسول الله (صلى الله عليه و سلم) دعا بمعاويه ليكتب بامره بين يديه، فدافع بامره، و اعتل بطعامه، فقال النبي: لا اشبع الله بطنه، فبقى لا يشبع،] و يقول: و الله ما اترك الطعام شبعا، و لكن اعياء [و منه ان رسول الله(ص)قال: يطلع من هذا الفج رجل من امتى يحشر على غير ملتي، فطلع معاويه‌] [و منه ان رسول الله ص، قال: إذا رايتم معاويه على منبري فاقتلوه‌] [و منه الحديث المرفوع المشهور انه قال: ان معاويه في تابوت من نار في اسفل‌

نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 10  صفحه : 58
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست