responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 7  صفحه : 94

*و يستدرك عليه:

اصْعَنْفرَت الإِبِلُ، إِذا جَدَّت‌ [1] في سَيْرِهَا.

صعقر [صعقر]:

الصُّعْقُر ، كبُرْقُعٍ: بَيْضُ السَّمَكِ‌ أَورده الصّاغانيّ، و أهمله صاحبُ اللّسَان.

صعمر [صعمر]:

الصُّعْمُورُ ، بالضَّمّ‌ : المَنْجَنُون، و هو الدُّولابُ‌ ، و عليه اقتصر صاحب اللسان. أَو دَلْوُه‌ ، و عليه اقتصر الصّاغانيّ، كالعُصْمُورِ ، بتقديم العيْن، و سيأْتي، و العُضْمُور بالضاد أَيضاً.

صغر [صغر]:

الصِّغَرُ ، كعِنَب‌ : ضِدُّ الكِبَر.

و في المحكم: الصِّغَرُ و الصَّغَارَةُ ، بالفتْح: خِلافُ العِظَمِ. أَو الأُولَى، أَي الصِّغَر في الجِرْمِ، و الثّانِيَة ، أَي الصَّغَارَةُ في القَدْر. يقال: صَغُرَ ، ككَرُمَ، و فَرِحَ صَغَارَةً ، بالفتْح، و صِغَراً ، كعِنَب‌ ، كلاهما مصدر الأَوّل، و صَغَراً ، مُحَرَّكةً، و صُغْرَاناً ، بالضَّمِ‌ الأَخِيرانِ عن ابنِ الأَعرابِيّ، و هما مَصادرُ الثَّاني، فهو صَغِيرٌ ، كأَمير و صُغَارٌ و صُغْرَانٌ ، بضمِّهما، ج صِغَارٌ ، بالكسر، قال سيبويه: وافق الذين يَقُولون «فَعِيل» الذين يقولون «فُعَال» [2] ؛ لاعْتِقابِهما كثيراً، و لم يقولوا صُغَرَاءَ ، استغْنوْا عنه بفِعَال، و قد جُمِع الصّغِيرُ في الشِّعر على صُغَرَاءَ ، أَنشد أَبو عمرو:

و لِلْكُبَراءِ أَكْلٌ حَيْثُ شاؤُوا # و للصُّغرَاءِ أَكْلٌ واقْتِتامُ‌

و مَصْغُوراءُ اسمٌ للجَمْع.

و أَصَاغِرُ : جمْعُ أَصْغر ، نحو الجَوارِبِ و الكرابِجِ، كالأَصاغِرَةِ بالهاءِ [3] ، لأَنّ الأَصْغَرَ لما خَرَجَ على بناءِ القَشْعَمِ، و كانوا يقولون القَشاعِمَةَ أَلحَقُوه الهاءَ، قاله ابنُ سِيدَه، قال: و إِنما حَمَلَهُم على تَكْسِيره أَنّه لم يَتَمَكَّن في بابِ الصِّفَةِ. و الصُّغْرَى : تأْنِيثُ الأَصْغَرِ ، و الجمع الصُّغَرُ .

قال سيبويه: يقال‌ [4] : نسْوَةٌ صُغَرُ ، و لا يُقَال: قَومٌ أَصاغِرُ إِلاّ بالأَلف و اللام، قال: و سمعنا العربَ تقول: الأَصَاغِر ، و إِن شِئْتَ قلت: الأَصْغَرُونَ .

و صَغَّرَه تَصْغِيراً ، و أَصْغَرَه ، أَي‌ جَعَلَه صَغِيراً . و تَصْغِيرُه أَي الصَّغِير صُغَيِّرٌ و صُغَيِّيرٌ ، كدُرَيْهِمٍ و دُنَيْنِير، الأُولَى على القِيَاس، و الأُخرى على غير قياس، حكاها سِيبويه، قلْت:

و من أَمثلة التَّصْغِير فُعَيْل كفُلَيْس.

و في اللسان: و التَّصْغِير للاسمِ و النَّعْتِ يجي‌ءُ لمعَانٍ شَتَّى:

منه ما يَجِي‌ءُ للتَّعْظِيم لها، و هو معنَى قولِهِ: فأَصابَتْهَا سُنَيَّةٌ حَمْرَاءُ، و كذََلك 17- قول الأَنصاريّ‌ [5] : «أَنا جُذَيْلُها المُحَكَّكُ، و عُذَيْقُها المُرَجَّبُ» .

و منها أَنْ يَصْغُرَ الشَّيْ‌ءُ في ذاته، كقولهم: دُوَيْرَةٌ، و حُجَيْرَةٌ.

و منها ما يَجي‌ءُ للتَّحْقِير في غيرِ المُخَاطب، و ليس له نَقْص في ذاتِه، كقولِهم: هَلَكَ القومُ إِلاّ أَهْلَ بُيَيْت.

و ذَهَبَت الدَراهِمُ إِلاّ دُرَيْهِماً.

و منها ما يَجي‌ءُ للذَّمّ، كقولهم: يا فُوَيْسِقُ.

و منها ما يَجِي‌ءُ للعَطْفِ و الشَّفَقَةِ، نحو يا بُنَيَّ و يا أُخَيَّ، و منه 17- قول عُمَر : «و هو صُدَيِّقِي» . أَي أَخَصُّ أَصدقائي.

و منها ما يَجي‌ءُ للمَدْح، 17- كقول عُمَرَ لعبْدِ اللََّه : «كُنَيْفٌ مُلِى‌ءَ عِلْماً» . انتهى.

و 14- في حديث عَمْر بن دِينَار : «قُلْتُ لعُرْوَةَ: كم لَبِثَ رسولُ اللََّه صلى اللََّه عليه و سلّم بمَكَّةِ؟قال: عَشْراً، قلْت: فابنُ عبّاسٍ يقول:

بِضْعَ عَشْرَةَ سنَة، قال عروة: فصَغَّرَه [6] . أَي اسْتَصْغَرَ سِنَّهُ عن ضَبْطِ ذََلك.

و أَرْضٌ مُصْغِرَة ، كمُكْرِمَة: نَبْتُهَا صَغِيرٌ لم يَطُلْ، و قد أَصْغَرَتْ .


[1] اللسان: أخذت.

[2] اللسان: فعيلا... فُعالا.

[3] قال ابن سيده: «و إنما ذكرت هذا لأنه مما تلحقه الهاء في حد الجمع إذ ليس منسوباً و لا أعجمياً و لا أهل أرض و نحو ذلك من الأسباب التي تدخلها الهاء في حد الجمع، لكن الأصغر لما خرج.. » .

[4] في الصحاح: لا يقال.

[5] كذا ورد بالأصل و اللسان، و قد مرّ فيه قبل أسطر و نسبه «للحباب بن المنذر» و مثله في التهذيب.

[6] و في رواية: فغفّره أي قال: غفر اللََّه له.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 7  صفحه : 94
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست