responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 7  صفحه : 79

و صُحَارٌ ، كغُرَاب: عَرَقُ الخَيْل أَو حُمّاهَا ، و على الأَوّل اقتصَر الصاغانِيّ و صُحَارٌ : رجُلٌ من عَبْدِ القَيْسِ‌ قال جَرِير:

لَقِيَتْ صُحَارَ بنِي سِنَانٍ فيهِمُ # حَدِباً كأَعْظَمِ ما يكونُ صُحَارُ

و ابْنَا صُحَارٍ : بَطْنانِ من العَرَبِ‌ يُعْرَفَان بهََذا الاسمِ.

و صَحَرَه ، أَي اللّبَنَ، كمَنَعَه‌ ، يَصْحَرُه صَحْراً : طَبَخَه‌ ثم سَقَاه العَليِل.

و صَحَرَتْه الشَّمْسُ: آلَمَتْ دِمَاغَهُ‌ ، و قيل: أَذابَتْهُ، كصَهَرَتْه.

و صُحْرُ ، بالضم ممنوعاً و يُصْرَفُ: أُخْتُ لُقْمَانَ‌ بنِ عاد، عُوقِبَتْ على الإِحْسَانِ‌ ، فضُرِبَ بها المَثَلَ، فقيل «: ما لِي‌ ذنبَ‌ إِلاّ ذَنْبُ صُحْر » هََذا قَولُ ابنِ خالَوَيْه، و هو مَجاز.

و 16- قال ابنُ بَرَيّ : صُحْر : هي بنتُ لُقْمَانَ العادِيّ، و ابنُه لُقَيْمٌ بالميم، خَرَجَا في إِغَارَةٍ، فأَصَابَا إِبِلاً، فسَبَق لُقَيْم، فأَتَى مَنْزلَه، فنَحَرَت أُختُه صُحْر جَزُوراً من غَنِيمَتِه، و صَنعَتْ منها طَعاماً تُتْحِفُ به أَباها إِذا قَدِم، فلمّا قَدِمَ لُقْمَانُ قدَّمَتْ له الطَّعامَ، و كان يَحْسُدُ لُقَيْماً، فلَطَمَهَا، و لم يكن لها ذَنْبٌ.

قلْت: هَكذا ذَكَرَه أَبو عُبَيْد في الأَمْثَال، كما نقله عنه الحافِظُ و الثّعَالِبِيُّ في المُضَافِ و المَنْسُوبِ و الفَرْق لابنِ السيد، كما نقَله عنهما شيخُنا في شَرْحه، و نقل عن ابن خالويه: أَنَّ ذَنْبَها هو أَن لُقْمَانَ رَأَى في بيتِهَا نُخامَةً في السَّقْفِ فقَتَلها.

و الأَصْحَرُ و المُصْحِرُ : الأَسْدُ ، أَورده الصاغانيّ.

*و ممّا يستدرك عليه:

المُصَاحِر : الذِي يقَاتِلُ قِرْنَه في الصَّحْرَاءِ و لا يُخاتِلُه.

و قال الصّاغانيّ: الصَّحْرُ [1] : البَيَاضُ.

و صُحَارُ ، بالضّمِّ: مدينةُ عُمَانَ، و قال الجَوْهَرِيُّ:

صُحَارُ : قَصَبَةُ عُمَانَ ممّا يَلِي الجَبَلَ، و تُؤَامُ: قَصَبَتُهَا مما يلي الساحل. و 14- في الحديث : «كُفِّنْ رسُولُ اللََّه صلى اللََّه عليه و سلّم في ثَوْبَيْنِ صُحَارِيَّيْنِ » . صُحَار : قَرْيَة باليَمَنِ نُسِبَ الثوبُ إِليها، و قيل:

هو من الصُحْرَة ، مِن اللَّوْن، و ثَوْبٌ أَصْحَرُ و صُحَارِيٌّ .

و 17- في حديثِ عُثْمَان : أَنّه رَأَى رَجُلاً يَقْطَعُ سَمُرَةً بصُحَيْرَاتِ الثُّمام‌ [2] . قال الحازِمِيّ: و يقال فيه: صُحَيْراتِ الثُّمامَة، و هي إِحدَى مَرَاحِلِ النَّبِيّ صلى اللََّه عليه و سلّم إِلى بَدْر.

و من المَجَاز: أَصْحَرَ بالأَمْرِ، و أَصْحَرَهُ : أَظْهَرَه، و لا تُصْحِرْ أَمْرَك، و أَصْحِرْ [3] بما في قلبِك.

و أَلْقَى زَوْرَه بصَحْرَاءِ التَّمَرُّدِ. هََكذا في الأَساس.

و بَكْرُ بن عبدِ اللََّه بن صَحَّارٍ الغَافِقِيّ، ككَتَّان، شَهِدَ فتْح مصر.

صخر [صخر]:

الصَّخْرَةُ : الحَجَرُ العَظِيمُ الصُّلْبُ‌ و قوله عزّ و جلّ‌ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ [4] قال الزّجّاجُ: في الصَّخْرَةِ التي تحتَ الأَرْضِ، فاللََّه عزّ و جلّ لطيفٌ باستخراجها خَبِيرٌ بمكانِها، و 16- في الحدِيث : « الصَّخْرَةُ من الجَنَّةِ» . يريد صَخْرَةَ بيْتِ المَقْدِسِ. و يُحَرَّكُ، ج صَخْرٌ ، بفتح فسكون‌ و صَخَرٌ ، بالتَّحْريك، و صُخُورٌ ، بالضّمّ، وفاته صُخُورَةٌ ، كصُقَورَةٍ جمع صَقْر، أَورده الصّاغانيّ و ابنُ منظور و الزمخشريّ، و صَخَرَاتٌ مُحَرَّكة.

و مَكَانٌ صَخِرٌ ، ككَتِفٍ، و مُصْخِرٌ : كثِيرُهُ. و قال أَبو عَمْرو: الصَّاخِرُ : صَوْتُ الحَدِيدِ بعْضِه على بعضٍ. و يَقال: شرِبَ: بالصّاخِرَةِ ، بهاءٍ: إِناءٌ من خَزَفٍ‌ يُشَرَبُ منه، كالمِشْرَبَةِ.

و الصُّخَيْرَةُ ، كجُهَيْنَةَ: ة، بالحجاز. و الصَّخِيرُ ، كأَمِير: نَبْتٌ.


[1] ضبطت بإسكان الحاء عن التكملة.

[2] النهاية و اللسان: بصحيرات اليمام، قال ابن الأثير: عن أبي موسى:

صحيرات اسم موضع، و اليمام: شجر أو طير. قال: أما الطير فصحيح، و أما الشجر فلا يعرف فيه يمام بالياء و إنما هو ثُمام بالثاء المثلثة. و في معجم البلدان: صخيرات الثمام، بالخاء، قال: و هو بين السيالة و فرش.

[3] عن الأساس، و بالأصل: و أصحره.

[4] من الآية 16 من سورة لقمان.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 7  صفحه : 79
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست