responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 7  صفحه : 420

قندر [قندر]:

*و مما يُسْتَدْرك عليه:

قَنْدَرَةُ ، بالفَتْح: و هو جَدُّ أَبي طاهِرٍ لاحِقِ بنِ أَبي الفَضْل عليّ بن قَنْدَرَة الحَرِيمِيّ، حَدَّثَ بالمُسْنَدِ عن ابنِ الحُصَيْن، و ماتَ سنة سِتّمائة؛ قاله الحافظ. قلت: و رَوَى عنه مَكّيُّ ابنُ عُثْمَانَ البصريّ، أَحَدُ شُيُوخ الدّمْيَاطِي.

و قَنْدُورَة : من مَلابِس النساءِ.

و ابن قَنْدَوَرَّة ، بتشديد الراءِ و فَتْح الدال: هو أَبُو بَكْر أَحمدُ بنُ عبدِ اللََّه بن مُحَمَّد الحَرّانِيُّ، رَوَى عنه أَبو أَحْمَدَ بنُ عَدِيٍّ و غَيْرُه.

و القَنَادِرُ ، بالفَتْح: مَحَلّة بأَصْبَهَانَ، منها أَبو الحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيِّ بنِ يَحْيَى القَنَادِريُّ ، الأَصْبَهانيُّ، رَوَى عنه بنُ مِرْدَوَيْهِ. *و مّما يستدرك عليه:

قندهر [قندهر]:

قَنْدهار [1] ، بالفَتْحِ: مَدِينةٌ كبيرَةٌ بالقُرْبِ من كابُلَ.

قنسر [قنسر]:

تَقَنْسَر الإِنْسَانُ: شاخَ و تَقَبَّضَ و عَسَا. و قَنْسَرَتْهُ السِّنُّ، و كذا الشَّدَائدُ: شَيَّبَتْهُ‌ ، و يُقَال للشيخِ إِذا وَلَّى وعَسَا: قد قَنْسَرَه الدَّهْرُ. و أَنشد ابنُ دُرَيْد [2] :

و قَنْسَرَتْهُ أُمورٌ فاقْسَأَنَّ لَهَا # و قد حَنَى ظَهْرَهُ دَهْرٌ و قد كَبِرَا

و القَنْسَرُ و القَنْسَرِيُّ ، و القِنَّسْرُ ، كجَعْفَر و جَعْفَرِيّ و جِرْدَحْل: الكَبِيرُ المُسِنّ‌ الذي أَتَى عليه الدَّهْرُ، أَو القَدِيمُ‌ ، و كلُّ قَدِيمٍ: قِنَّسْرٌ . قال العَجّاجُ:

أَ طَرَباً و أَنْتَ قِنَّسْرِيُّ # و الدَّهْرُ بالإِنْسَانِ دَوّارِيُّ

أَفْنَى القُرُونَ و هْو قَعْسَرِيّ‌

و قيل: لَمْ يُسْمَعْ هذا إِلاّ في بَيْتِ العَجّاج.

و قِنّسْرِينُ ، و قِنّسْرُونُ ، بالكَسْرِ فِيهما أَي و النُّونُ مُشَدَّدَةٌتُكْسَر و تُفْتَح: كُورةٌ بالشَّأْم‌ [3] بالقُرْبِ من حَلَب، و هي أَحَدُ أَجْنَادِ الشأْمِ. قال ابنُ الأَثيرِ: و كان الجُنْدُ يَنْزِلُها في ابتداءِ الإِسْلام، و لم يَكُنْ لِحَلَب مَعَهَا ذِكْرٌ. و هو قِنَّسْرِيّ عند من يَقُولُ قِنَّسْرون لأَنَّ لفظَه لَفْظُ الجَمْعِ، و وَجْه الجَمْعِ أَنّهم جَعَلُوا كلّ ناحِيَة من قِنّسْرِين كأَنّه قِنَّسْرٌ ، و إِن لم يُنْطَق به مُفْرَداً، و النَّاحِيَةُ و الجِهَةُ مُؤَنَّثَتَان، و كأَنَّه قد كانَ يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ في الواحِدِ هاءٌ، فصارَ قِنَّسْرٌ المُقَدَّر كأَنَّه ينبغي أَن يكونَ قِنَّسْرَةً ، فلمَّا لم تَظْهَرِ الهاءُ و كان قِنَّسْرٌ في القِيَاس في نِيَّةِ المَلْفوظِ به عَوَّضُوا الجَمْعَ بالواو و النُّون، و أُجرِيَ في ذلك مُجْرَى أَرْض في قولهم أَرَضُون. و القَوْلُ في فِلَسْطِينَ و السَّيْلَحِينَ و يَبْرِينَ و نَصِيبِينَ و صَرِيفِينَ و عانِدِينَ‌ [4] كالقَوْلِ في قِنَّسْرِينَ . و قِنَّسْرِينِيّ عِنْدَ من يَقُول قِنَّسْرِين .

و القُنَاسِرُ كعُلابِطٍ: الشَّدِيد ، قال رؤبة:

قد عالَجَتْ مُنْه العِدَا قُنَاسِرَا # أَشْوَسَ أَبّاءً و عَضْباً باتِرَا

و ذَكَرَهُ الجوهَريُّ في «ق س ر» وَهَماً و ظَناًّ منه أَنَّ النونَ زائدةٌ. قال ابنُ بَرِّيّ: و صَوَابُه أَنْ يُذْكَر في فصل « قنسر » لأَنّه لا يَقُوم له دَلِيلٌ على زِيادة النُّون. و قال الصاغانيّ:

و اشْتِقَاقُ تَقَنْسَر يَدْفَعُ ما ظَنَّه الجوهريّ، و قد ذكره ابنُ دُرَيْدٍ و الأَزهريُّ في الرباعيّ على الصِّحَّة. و قد تَكَلَّفَ شَيْخُنَا لِدَفْعِ هذا الإِيراد عن الجَوْهَرِيّ بما لا يَصْلُح أَنْ يَقُومَ في الحِجَاجِ، فأَعْرَضْتُ عنه، غير أَنَّ إِيرَادَ المُصَنِّفِ هذه المادَّة بالأَحْمَرِ غَيْرُ جَيّد، فإِنَّ الجَوْهَرِيّ ذكرَهَا، و لكِنْ في مَحَلٍّ آخَرَ. و هذا لا يُقَال فيه إِنّه اسْتُدْرِك بِها عَلَيْه كما هو ظاهِر.

و مّما يَنْبَغِي إِيرَادُه هنا قولُهُم: حاضِرُ قِنَّسْرِينَ ، و يُرَادُ به مَوْضِعُ الإِقامَةِ على الماءِ من قِنَّسْرِينَ . و أَنشد ثعلبٌ لِعكْرِشَة الضَّبِّيّ يَرْثِي بَنِيه:

سَقَى اللََّه أَجْدَاثا وَرَائِي تَرَكْتُهَا # بحاضِرِ قِنَّسْرِينَ من سَبَلِ القَطْرِ

لَعَمْرِي لقدْ وَارَتْ و ضَمَّتْ قُبُورُهُمْ # أَكُفًّا شِدَادَ القَبْضِ بالأَسَلِ السُّمْر


[1] قيدها ياقوت في معجمه بضم القاف و سكون النون و ضم الدال أيضاً.

[2] الجمهرة 3/338.

[3] بعدها في القاموس: «و تُكسر نونُهما» .

[4] بهامش اللسان: «قوله و عاندين، في ياقوت، لفظ المثنى» .

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 7  صفحه : 420
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست