responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 7  صفحه : 419

الصَّواب، و وَهِم فيه ابنُ ماكُولا و ابنُ عَسَاكِر، فضَبَطُوه بمُثَنَّاة مَفْتُوحَةٍ و ياءٍ تَحْتيَّةٍ ساكِنَة.

قال ابنُ نُقْطَه: و الأَصَحُّ قولُ ابن أَبي حاتِم.

و إِلَيْه‌ أَي إِلى مَوْلَى عَلِيّ‌ يُنْسَب المُحدِّثان‌ أَبو الفَضْلِ العَبّاسُ بنُ أَحْمَدَ [1] هكذا في النُّسَخ، و الصَّواب العَبّاسُ بنُ الحَسَنِ بنِ خُشَيْشِ بن مُحمّد بن العَبّاسِ بنِ الحَسَن بنِ الحُسَيْنِ بن قَنْبَر ، و أَحْمَدُ بنُ بِشْرٍ البَصْرِيّ‌ القَنْبَرِيّان ، حَدّثَ العَبّاس عن حاجِب بنِ سليم‌ [2] المَنْبِجِيّ، و عنه ابنُ المُظَفَّرِ. و حَدَّث أَحمدُ بنُ بشْر عن بِشْر بن هلالٍ الصَّوّافُ، و عنه ابنه بِشْرٌ؛ قالَهُ الحافِظِ.

و مّما يُسْتَدْرَك عليه:

القُنْبُر ، بالضَّمّ: ضَرْبٌ من الحُمَّر. و القُنْبُراءُ ، لغةٌ فيها.

و الجَمْع القَنَابِر . و قد ذكره المصنّف في «ق ب ر» .

و قُنَبْر ، بضمّ ثم فَتْحِ و سُكُونٍ: جَدُّ سيبويه، و هو عَمْرُو بن عُثْمَانَ بنَ قُنَبْر ، و وَهِمَ شَيْخُنَا فضَبَطَه بالضَّمّ فقط، و نَبَّه عليه، و هو يُوهِم أَن يَكُونَ كقُنْفُذٍ.

و قُنْبُرٌ ، كقُنْفُذ: جَدُّ إِبراهِيمَ بن عليّ بنِ قُنْبُر البَغْدَادِيّ، عن نَصْرِ اللََّه القَزّاز.

و أَبو الفَتْح مُحَمَّد بن أَحمدَ بنِ قُنْبُر البَزَّازُ، عن أَحمدَ بنِ عليِّ بن قُرَيْش، مات سنة 560.

و أَبو طالِبٍ نَصْرُ بن المُبَارَك الكَاتِبُ، ناظرُ الخِزَانَةِ ببَغْدادَ، لَقَبهُ قُنْبُر ، عن سَعِيد بن البَنَّاءِ.

و أَبو القُنْبُرِ مَعْمَرُ بنُ محمّد بن عُبَيْدِ اللََّه العَلَويُّ، و غيرُهُم.

قلتُ: و محمَّدُ بنُ عَلِيّ القَنْبَريُّ ، من وَلَدِ قَنْبَرٍ مَوْلَى عليٍّ، شاعِرٌ هَمْدانِيٌّ، مَدَحَ الوُزراءَ و الكُتّابَ أَيَّام المُعْتَمِد، و بَقِي إِلى أَيّام المُكْتفِي.

و القِنْبَارُ ، كقِنْطارٍ: الحَبْلُ من لِيفِ جَوْزِ الهِنْدِ، و إِلى فَتْلِهِ و الخَرْزِ بهِ نُسِب الإِمامُ أَبو شُعَيْبٍ مُوسَى بنُ عبدِ العَزِيز العَدَنِيُّ، ذكره أَبو أَحمدَ الحاكِمُ، و اسْتَدْرَك ابن الأَثِير هِذه النِّسْبَة على السَّمْعَانيّ.

قنتر [قنتر]:

القَنْتَر ، كجَعْفَر أَهمله الجوهريُّ و ابنُ مَنْظُورٍ، و قال ابنُ عَبّادٍ: هو القَصِيرُ ، هكذا أَورَدَه الصاغانيّ.

قنثر [قنثر]:

القَنْثَر ، بالمُثَلَّثَة: مِثْلُه زِنَةً و معنًى‌ ، أَهمله الجوهريّ، و استدركه ابنُ دُرَيْد [3] .

قنجر [قنجر]:

القُنْجُورُ ، كزُنْبُورٍ، بالجِيم‌ ، أَهمله الجوهريُّ، و قال ابنُ الأَعرابيّ: هو الرَّجُلُ‌ الصَّغِيرُ الرّأْسِ‌ الضَّعِيفُ العَقْلُ‌ ، هكذا نقله الصاغانيّ و صاحبُ اللّسَان. و قال أَهل الفِراسَة: إِنّ صِغَرَ الرَّأْسِ يَدُلّ على ضَعْفِ الرَّأْي.

قنخر [قنخر]:

القِنَّخْرُ ، كجِرْدَحْل‌ ، أَهمله الجوهريّ، و هذا أَشْبَهُ أَنْ تكونَ نُونُه زائدةً، لأَنّه كما قالوا: لا ثَانِيَ لجِرْدَحْل، كما تقدَّمَت الإِشارَة إِليه، فالصَّوابُ أَنْ يُذْكَرَ في «ق خ ر» .

و قال اللَّيْثُ: هو الواسِعُ الْمِنْخَرَيْنِ و الفَمِ، الشَّدِيدُ الصَّوْتِ‌ ، و قيل: هو الصُّلْبُ الرَّأْسِ الباقِي على النِّطَاحِ‌ ، قال الأَزهريّ: و ما أَدْرِي ما صِحَّتُه. قال: و أَظُنُّ الصَّوابَ الفِنَّخْر.

و القُنَاخِرِيُّ و القِنَّخْر ، كجِرْدَحْلٍ: شِبْهُ صَخْرَةٍ تَنْقَلِعُ‌ [4]

من أَعْلَى الجَبَلِ، و فيها رَخَاوَةٌ ، كالِقنَّخْرَةِ ، و هي أَصْغَرُ من الفِنْدِيرَةِ.

و القِنَّخْرُ : العَظِيمُ الجُثَّةِ، كالقُنَاخِر، بالضّمّ. و أَنفٌ قُنَاخِرٌ : ضَخْمٌ. و امرأَة قُنَاخِرَةٌ : ضَخْمَةٌ.

و القِنْخِيرَةُ ، بالكَسْر: الصَّخْرَةُ العَظِيمَةُ المُتَفَلِّقَةُ، كالقُنْخُورَة ، بالضَّمّ.

قندحر [قندحر]:

*و مّما يُسْتَدْرك عليه:

ذَهَبُوا بِقِنْدَحْرَةٍ ، إِذا تَفَرَّقُوا؛ عن الفَرّاءِ.

و القِنْدَحْر ، كجِرْدَحْلٍ: السَّيِّى‌ءُ الخُلُق، كالقَنْدَحُورِ ، و الذّالُ المُعْجَمة لغةٌ فيه.

قندفر [قندفر]:

القَنْدَفِيرُ ، كزَنْجَبِيل‌ ، أَهمله الجوهَرِيُّ، و قال ابنُ دُرَيْد: هو العَجُوزُ ، فارسي‌ معرّب‌ ، و أَصْلُه‌ كَنْده پِير ، هكذا أَورده الصاغانيّ‌ [5] ، و الأَزهريّ في الخماسيّ من التَّهْذيب.


[1] في القاموس: العباس بن الحسن.

[2] في تقريب التهذيب: «سليمان» و المنبجي نسبة إلى منبج مدينة بالشام، كما في اللباب.

[3] الجمهرة 1/318.

[4] على هامش القاموس عن نسخة أخرى «تتقلع» .

[5] في التكملة: كَنْدَبِير.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 7  صفحه : 419
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست