نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي جلد : 7 صفحه : 349
أَبو مَنْصُور: و قد رَأَيْتُ هََذه الحُرُوفَ في كتاب اللَّيْث، و هي صَحيحَة.
و فَزَارَةُ ، بلا لام: أَبو قَبِيلَة من غَطَفان ، و هو فَزارَةُ بن ذُبْيَانَ بنِ بَغِيضِ بن رَيْثِ بن غَطَفانَ، منهم بَنُو العُشَراءِ، و بَنُو غُرَاب، و بَنُو شَمْخ، و قد تقدّم ذكْرُ كُلٍّ منهم في مَحَلّه.
و الفَازِرُ : نَمْلٌ أَسْوَدُ فيه حُمْرَةٌ ، نقله الصاغانيّ، و سيأْتي للمصنّف في الزاي أَيضاً.
و الفازِرُ : الطَّرِيقُ البَيِّنَ الواسعُ ، قال الراجِز:
و قال ابنُ شُمَيْل: الفازِرُ : الطَّرِيقُ تَعْلُو النِّجَافَ و القُورَ، فتَفْزِرُهَا كأَنّهَا تَخُدُّ في رُؤُوسِها خُدُوداً. تقول: أَخَذْنا الفَازِرَ ، و أَخَذْنَا طَريقَ فازرٍ ، و هو طَرِيقٌ أَثَّرَ في رُؤُسِ الجبَال و فَقَرها كالفُزْرَة، بالضَّمّ ، الأَخِيرَة نَقَلَهَا الصاغانيّ.
و الفَازِرَةُ ، بهاءِ: طريقٌ يأْخُذ في رَمْلةٍ في دَكَادِكَ لَيِّنَةٍ كَأَنَّهَا صَدْعٌ في [1] الأَرْض مُنْقادٌ طويلٌ خِلْقَةً.
و أَفْزَرْتُ الجُلَّة ، و فَزَرْتُهَا وَ فَزَّرْتُها : فَتَّتُّهَا.و الفَزْرُ بنُ أَوْسِ بنِ الفَزْر ، بالفَتْح: مُقْرِىءٌ مصْريٌّ.
و خالدُ بن فَزْرٍ : تابِعِيٌ ، رَوَى عن أَنَس بن مالك.
وَ بَنُو الأَفْزَرِ : بَطْنٌ من العَرَب.
و فُزَيْرٌ ، كَزُبَيْرٍ: عَلَمٌ. *و ممّا يُسْتَدْرَك عليه:
قال شَمِرٌ: الفَزْرُ : الكَسْر. قال و كُنْتُ بالبَادِيَة فرأَيْتُ قِبَاباً مَضْرُوبَةً، فقُلْتُ لأَعْرَابيّ: لِمَنْ هََذه القِبَاب؟فقال: لِبَني فَزَارَةَ ، فَزَر اللََّه ظُهورَهم. فقلتُ: ما تَعْنِي به؟فقال: كَسَرَ اللََّه. و فَزَرْتُ الشَّيْءَ من الشَّيْءِ: فَصَلْتُه. و فَزَرْتُ الشَّيْءَ:
و بالكَسْر: أَبُو الغَوْث الْفِزْر ، في كَهْلانَ بن سَبَإِ.
فسر [فسر]:
الفَسْر : الإِبَانَةُ و كَشْفُ المُغَطَّى كما قاله ابنُ الأَعْرَابيّ، أَو كَشْفُ [2] المَعْنَى المَعْقُولِ، كما في البَصَائر، كالتَّفْسِير . و الفِعْلُ كضَرَب و نَصَرَ يقال: فَسَرَ الشيءَ يَفْسِرُه و يَفْسُرُه و فَسَّرَه : أَبَانَهُ. قال ابنُ القَطَّاع: و التَّشْديد أَعَمُّ.
يُسْتَدَلُّ به على المَرَضِ وَ يَنْظُرُ فيه الأَطِبَّاءُ يَسْتَدِلُّونَ بِلَوْنِه على عِلَّةِ العَلِيلِ، و هو اسمٌ كالتَّهْنِئَة، أَو هِيَ ، أَي التَّفْسِرَة ، مُولَّدة ، قاله الجَوْهَريّ.
و قال ثَعْلَبٌ، و هو أَحْمَدُ بن يَحْيَى، و كذََلك إبن الأَعْرَابيّ: التَّفْسِيرُ و التَّأْوِيلُ و المَعْنَى واحِدٌ ، و قولُه عَزَّ و جَلَّ: وَ أَحْسَنَ تَفْسِيراً[3] الفَسْر : كَشْفُ المُغَطَّى، أَو هُوَ ، أَي التَّفْسِيرُ : كَشْفُ المُرَادِ عن اللَّفْظ المُشْكِل.
و التَأْوِيلُ: رَدُّ أَحَدِ المُحْتَمِلَيْنِ إِلى ما يُطَابِقُ الظّاهِرَ. كذا في اللّسَان. و قيل: التَّفْسِيرُ : شَرْحُ ما جَاءَ مُجْمَلاً من القَصَص في الكِتَاب الكريم، و تعْرِيفُ ما تَدُلّ عليه أَلْفَاظُه الغَرِيبَة، و تَبْيينُ الأُمورِ التي أُنْزِلَت بسَبَبِهَا الآيُ؛ و التَأْوِيلُ:
هو تَبْيِينُ مَعْنَى المُتَشَابِهِ. و المُتشابِهُ: هو ما لَمْ يُقْطَعْ بفَحْوَاهُ من غَيْرِ تَردُّد فيه، و هو النَّصُّ.
و فُسَارَانُ ، بالضّمّ: ة بأَصْبَهانَ ، نقله الصاغانيّ.
و اسْتَفْسَرْتُه كَذا: سَأَلْتُه أَنْ يُفَسِّرَه لي.
و كُلُّ شيْءٍ يُعْرَفُ به تَفْسِيرُ الشيْءِ و مَعْنَاه فهو تَفْسِرَته .
و في البَصَائر: كُلُّ ما تَرْجَمَ عن حالِ شيْءٍ فهو تَفْسِرَتُه .
و أَبو أَحْمَدَ عبدُ اللََّه بنِ محمّدِ بنِ ناصحِ بن شُجاعِ بنِ المُفَسِّر المِصْري، وُلِدَ سنة 273، و تُوُفِّيَ سنة 365؛ ذَكَره ابنُ عَسَاكِر في التارِيخ. و وَقَعَ لنا حَدِيثُه عالياً في مُعْجَم شُيُوخ الدِّمْيَاطيّ.