نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي جلد : 7 صفحه : 309
و من المَجَاز: طَوَيْتُ الثوبَ على غَرِّه ، بالفَتْح، أَي عَلَى كَسْرِهِ الأَوَّل. قال الأَصْمَعِيّ: حَدّثَنِي رجلٌ عن رُؤْبَةَ أَنه عُرِضَ عليه ثَوْبٌ فنظرَ إِليه و قَلَّبَه ثم قال: اطْوِهِ على غَرِّه .
و 17- في حَدِيثِ عائشة تصف أَباها، رضي اللََّه عنهما : رَدَّ نَشْرَ الإِسْلامِ على غَرِّه » . أَي طَيِّه و كَسْرِه، أَرادَتْ تَدْبِيرَه أَمرَ الرِّدَّةِ و مُقَابَلَةَ دائها بدَوَائها.
و الغُرُورُ في الفَخِذَيْن: كالأَخَادِيد بين الخَصَائل.
و هو في الصّحاح. و قال ابنُ السِّكّيت: غَرُّ المَتْنِ طَرِيقُه.
و غُرُورُ الذّراعَيْنِ: الأَثْنَاءُ التي بَيْنَ حِبَالِهما.
و الغُرُورُ : شَرَكُ الطَّرِيق.
و قال أَبو حَنِيفَة: الغَرّانِ : خَطّانِ يَكُونَانِ في أَصْلِ العَيْرِ من جانِبَيْهِ. قال ابنُ مَقْرُومٍ، و ذَكَرَ صائداً.
فأَرْسَلَ نافِذَ الغَرَّيْنِ حَشْراً # فخَيَّبَهُ من الوَتَرِ انْقِطَاعُ
و المَغْرُورُ : الرَّجُلُ يَتَزَوَّجُ امرأَةً على أَنَّهَا حُرَّةٌ فتَظْهَرُ مَمْلُوكَةً.
و غَرٌّ ، بالفَتْح: مَوْضِعٌ، و هو غير الذي مَذْكُورٌ في المَتْن، قال هِمْيَانُ بن قُحافَةَ:
أَقْبَلْتُ أَمْشِي و بغَرٍّ كُورِي # و كَانَ غَرٌّ مَنْزِلَ الغُرُورِ
و الغُرَيْرُ ، كزُبَيْرٍ: فَحْلٌ من الإِبِلِ، و هو ترخيمُ تَصْغير أَغَرّ ، كقولك في أَحْمَد: حُمَيْدٌ، و الإِبل الغُرَيْرِيّة منسوبةٌ إِليه، قال ذو الرُّمة:
حَراجِيجُ مِمّا ذَمَّرَتْ في نِتَاجِهَا # بِنَاحِيَة الشِّحْرِ الغُرَيْرُ و شَدْقَمُ
يعني أَنّهَا من نِتَاجِ هََذَيْنِ الفَحْلَيْنِ، و جعل الغُرَيْرَ و شَدْقَماً اسْمَيْنِ للقَبِيلَتَيْن. و قال الفرزدقُ يصف نِساءَه:
عَفَتْ بَعْدَ أَترابِ الخَلِيطِ و قد نَرَى # بها بُدَّناً حُوراً حِسَانَ المَدَامِعِ
و الغَرِير ، كأَمِيرٍ: المُلْصَق المُلازِمُ. و به فَسَّر بعضٌ حَدِيثَ حاطِبٍ، و قد تقدّم في العَيْن المهملة.
و تَغَرْغَرَتْ عَيْنُه بالدَّمْع: إِذا تَردَّدَ فيها الماءُ.
و غُرُورٌ ، بالضَّمّ: مَوضع. قال امرُؤ القَيْس:
عَفَا شَطِبٌ من أَهْلِه و غُرُورُ # فمَوْبُولَةٌ، إِنَّ الدِّيارَ تَدُورُ
كذا نَقَلَه الصاغانيّ. قِيلَ: هو جَبَلٌ بدَمْخ فِي دِيَارِ كِلاب، و ثَنِيَّة بأُباضَ و هي ثَنِيَّةُ الأَحِيسَى [2] ، منها طَلعَ خالدُ بنُ الوَلِيدِ على مُسَيْلَمة. و قيل: وَادٍ. و قولُ امْرِىء القَيْس يَحْتَمِل كُلَّ ذََلك. قلتُ: و غُرُورٌ أَيضاً: قَرْيَةٌ بِمِصْرَ من الشَّرْقِيَّةِ.
و الأَغَرُّ : جَبَلٌ في بِلاد طَيِّىء بِهِ مَاءٌ يَسْقِي نَخيلاً يُقَال لَها [3] : المُنْتَهَب. في رَأْسه بَياضٌ.
و غَرَّتَانِ ، بِالفَتْحِ: من الأَمَاكِن النَّجْدِيَّة، و هما أَكَمَتانِ سَوْداوانِ يَسْرَةَ الطَّرِيقِ إِذا مَضَيْتَ من ثُور إِلى سُمَيْرَا [4] .
و أَبو غَرَارَةَ محمّدُ بنُ عبدِ الرَّحْمََنِ بنِ أَبي بَكْرِ بنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، حَدَّث عنه مُسَدَّدٌ.
و كَزُبَيْر: محمّدُ بنُ غُرَيْر ، شيخٌ للبُخَارِيّ خُراسانِيٌّ.
و غُرَيْرُ بنُ المُغِيرَة بنِ حُمَيْدِ بن عبدِ الرَّحْمََنِ بنِ عَوْفٍ
[1] الرجز في أمالي القالي 1/264 و نسبه لدكين بن رجاء الفقيمي يصف فرساً، و في التهذيب أورده بعد قوله: الغرّ: الكسر في الجلد من السمن.