نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي جلد : 7 صفحه : 310
الزُّهْرِيُّ، من وَلَده يَعْقُوبُ بنُ محمّد بن عِيسَى بن غُرَيْر ، و غُرَيْرُ بنُ طَلْحَةَ الْقُرَشِيّ، و أَبو بَكْر عُبَيْدُ اللََّه بنُ أَبِي الحَسَن بن غُرَيْر الدَّبّاسُ. و في إِسحاقَ بن غُرَيْرِ بن المُغِيرَة الزُّهْرِيّ يقول أَبو العَتَاهِيَة:
و غُرَيْرُ بنُ هَيازِع بن هِبَةَ بنِ جَمّاز الحُسَيْنِيّ، أَميرُ المَدينَة، مات بالقاهرة سنة 825 و غُرَيْرُ بنُ المُتَوَكِّل، له ذِكرٌ في أَيّام مَرْوَانَ الحِمَار.
و غَرِيرٌ ، كأَمِيرٍ: لَقَبُ عَبْدِ العَزِير بنِ عبدِ اللََّهِ، يَحْكي عن ابْنِ الأَنْبَاريّ.
و غَرُّونَ المَوْصِليُّ: حَدّث عن أَبي يَعْلَى.
و أَبو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بن لاجِينَ الأَغَرِّيّ ، سَمِعَ الأَبَرْقُوهِيّ.
و يُعرَف بالرَّشِيدِيّ، سمعَ منه الحافِظُ ابنُ حَجَر و غَيْرُه، و قد وَقَعَتْ لنَا أَسَانِيدُه عالِيَةً.
و الأَغَرُّ : لَقَبُ ضُبَيْعَةَ من بَنِي عَلِيّ بنِ وَائل، ذَكَرَهُ العُكْبَرِيُّ في الأَمْثَال.
و الغَزِيرَةُ ، من الإِبِل و الشّاءِ و غَيْرِهما مِنْ ذَواتِ اللَّبَن:
الكَثِيرَةُ الدَّرِّ ، ثم استُعِيرَ، و قيل: الغَزِيرَةُ من الآبارِ و اليَنَابِيع: الكَثِيرَةُ الماءِ، و كذََلك الغَزِيرَةُ مِن العُيُون:
الكَثِيرَةُ الدَّمْعِ ، و الجمعُ من كلّ ذََلك غِزَارٌ . و كذا قولُهم:
عِلْمُه غَزِيرٌ .
و أَغْزَرَ اللََّه مالَه.
و تقول في كُلّ ذََلك: غَزُرَت ، ككَرُم، غَزَارَةً و غَزْراً ، بالفتح فيهما، و غُزْراً ، بالضمّ ، و يُقَال: الغُزْرُ ، بالضَّمّ، المَصْدر، و بالفَتْح الاسْم.
و غَزُرَ الشَّيْءُ: كَثُرَ. و الغَزَارَةُ : الكَثْرَة.
و غَزُرَت الماشيَةُ عن الكَلإِ: دَرَّت أَلبانُهَا ، كأَغْزَرَت ؛ قاله ابن القَطّاع.
و يقال: هذا الرِّعْيُ مُغْزِرَةٌ للَّبَن؛ المُغْزِرَة ، كمُحْسِنَةٍ: مايَغْزُرُ عليه اللَّبَنُ ، أَي يَكْثُر. و المُغْزِرَةُ ، أَيضاً: نَبَاتٌ وَرَقُه كوَرَقِ الحُرْف غُبْرٌ صِغَارٌ، و لها زَهْرَةٌ حَمْرَاءُ كالجُلَّنارِ يُعْجِبُ البَقَرَ جِدًّا و تَغْزُر عَلَيْه ، و هي رِبْعِيَّةٌ، سُمِّيَت بذََلك لسُرْعَة غَزْرِ الماشيَةِ عَلَيْهَا؛ حكاه أَبو حَنِيفَة؛ قال: و يَرْعاهَا كلُّ المالِ.
و أَغْزَرَ المَعْرُوفَ: جَعَله غَزيراً ، أَي كثيراً. و أَغْزَرَ القوْمُ: غَزُرَتْ إِبلُهم و شاؤُهم و كَثُرَتْ أَلْبَانُهَا، و أَيْضاً صارُوا في غُزْرِ المَطَرِ؛ قالَهُ ابنُ القَطّاع.
و قَوْمٌ مُغْزَرٌ لهُم، مَبْنِيًّا للمَفْعُول: غَزُرَتْ أَلْبَانُهم أَو إِبلُهُم.
و غُزْرانُ ، بالضّمِّ: ع.
و المُغَازِرُ و المُسْتَغْزِرُ : مَنْ يَهَبُ شيئاً ليُرَدَّ عَلَيْه أَكْثَرُ مّما أَعْطى. قال ابنُ الأَعرابيّ: المُغازَرَةُ : أَن يُهْدِيَ الرجلُ شيئاً تافِهاً لآخَرَ لِيُضَاعِفَه بِهَا.
و 17- قال بَعْضُ التابِعِين [1] : «الجانِبُ المُسْتَغْزِرُ يُثَابُ من هِبَتِه» . المُسْتَغْزِر : الذي يَطْلبُ أَكْثَرَ مّما يُعْطِي، و هي المُغازَرَةُ ، و معنَى الحَدِيثِ أَنَّ الغَرِيبَ الّذِي لا قَرابَةَ بَيْنَك و بينَه إِذا أَهْدَى لك شيئاً يَطْلُب أَكثرَ مِنْه فأَعْطِه في مُقَابَلَة هَدِيَّته و كافِئْه و زِدْه.
و الغَزْر ، بالفتح: آنيَةٌ من حَلْفاءَ و خُوصٍ ، نقله الصاغانيّ عن ابنِ دُرَيد، و قال: عَرَبِيٌّ معروفٌ.
و التَّغْزِيرُ : أَنْ يَدَعَ حَلْبَةً بين حَلْبَتَيْنِ، و ذََلِك إِذا أَدْبَرَ لَبَنُ الناقَةِ و يأْتي في «غرز» . «يقال: غَرِّزْ ناقَتك، فيَتْرُكهَا عَنِ الحَلْبِ حتّى تَغْرُزَ، و قد غَرَزَتْ غِرَازاً؛ قاله الزمخشريّ [2] .
*و مّما يُسْتدْرَك عليه:
مَطَرٌ غَزِيرٌ ، و عِلْمٌ غَزِيرٌ .
و يقال: ناقَةٌ ذاتُ غُزْرٍ ، أَي ذاتُ غَزارَة و كثْرةِ لبَنٍ.
غسر [غسر]:
الغَسْرُ ، بالفَتْح، أَهمله الجَوْهَرِيّ، و قال ابنُ الأَعرابيّ: هو التَّشْدِيدُ على الغَرِيمِ ، كالعَسْرِ، بالعَيْن.
[1] بهامش المطبوعة المصرية: «قوله: و قال بعض التابعين، عبارة التكملة: و في حديث بعض التابعين ا هـ، و هو الملائم لقوله بعد، و معنى الحديث» و في التهذيب: و رُوي عن بعض التابعين أنه قال.